قررت وزارة التضامن الاجتماعي حل مجلس إدارة جمعية السلام بالإسكندرية، وتتبعها دار للأطفال الأيتام، على خلفية ثبوت تعرض أحد نزلاء الدار من الأطفال للضرب.
وأصدرت وزارة التضامن الاجتماعي بيانا، الأربعاء، قالت فيه: «تابعت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، بكل اهتمام استغاثات عدد من اطفال دارالسلام للأيتام، التابعة لجمعية السلام بالإسكندرية بمنطقة العجمي، وردت إليها بشأن واقعة تعرض أحد الأطفال بالدار للضرب والتعذيب من قبل حارس أمن الدار، حيث وجهت على الفور مدير مديرية التضامن بالإسكندرية لزيارة الدار في الحال والتأكد من صحة الواقعة».
وأضاف بيان الوزارة أن مدير مديرية التضامن بالإسكندرية ترأس فريقا من التدخل السريع، وقام بزيارة مفاجئة للدار للتأكد من صحة الواقعة، وأن شهادات الأطفال نزلاء الدار أكدت صحة الشكوى، وتم تحرير محضر بقسم الدخيلة وتغيير حارس الأمن مرتكب الواقعة، ويجري تقديم تقرير شامل عن الواقعة للعرض على النيابة لاتخاذ اللازم.
وأصدرت وزيرة التضامن توجيهاتها بتغيير مجلس ادارة الجمعية وتعيين مفوض لحين انتخاب مجلس إدارة جديد، وتكليف عدد من إخصائيات الأسرة والطفولة بالمديرية بالتواجد بالدار بالتناوب 24 ساعة يوميا، بالإضافة إلى تقديم تقرير واف عن الدار والاحتياجات النفسية والاجتماعية للأطفال، خاصة بعد التأكد من وجود مخالفات مالية وإدارية وفنية بالجمعية، مشددة على أنه لن يتم التهاون مع أي تجاوزات تحدث ضد الأطفال داخل مؤسسات الرعاية الاجتماعية.