وزارة الزراعة: انتهاء برنامج الكشف عن «سوسة النخيل» بالواحات البحرية

كتب: متولي سالم الأربعاء 26-08-2015 12:44

انتهت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في مركز البحوث الزراعية، من تنفيذ برنامج تدريبي على جهاز الكشف عن الإصابة بـ«سوسة النخيل»، لحماية 2.5 مليون نخلة بالواحات البحرية بمحافظة الجيزة.

وركز البرنامج على توضيح المواصفات الفنية للجهاز، ومجالات وطرق استخدامه، والاحتياطات الأمنية والعامة الواجب مراعاتها عند التعامل مع الجهاز، لضمان تحقيقه الكفاءة المطلوبة في الكشف عن الإصابة بسوسة النخيل ودرجاتها المختلفة.

وتقوم الوزارة بتنفيذ برامج للحد من انتشار سوسة النخيل، وتحسين نوعية أصناف نخيل البلح، والاستفادة من برامج المكافحة الحيوية للآفات والأمراض التي تهدد النخيل، وزيادة العائد من زراعة النخيل، والتوسع في إقامة الصناعة القائمة على مخلفات النخيل، مثل «السعف»، فيما بدأت الوزارة تنفيذ برنامج إرشادي للتوعية بأهمية التوسع في زراعة الزيتون، لتلبية كافة أعراض صناعة الزيوت أو إنتاج زيتون التخليل.

وانتهى البرنامج بتقييم أداء المتدربين ودقتهم في تحديد الإصابة من خلال التدريب العملي، بالإضافة إلى طرق تعاملهم بالعلاج وأسلوب الفحص اللازم.

من جانبه، قال المهندس محمد صبحي، رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، إنه تم عقد الاجتماع مع مزارعي الواحات البحرية بالاشتراك مع جمعية خبراء التنمية والتكنولوجية، وخبراء معهد بحوث وقاية النباتات، لعمل بعض الحقول الإرشادية في مزارع النخيل في الواحات البحرية، مشيرا إلى أنه تم اختيار ١٠ مستفيدين بواقع ٢ فدان لكل مستفيد، موضحا أنه سيتم تقليم جميع النخيل بالمساحة ورشها لمكافحة «سوسة النخيل»، مع توفير الأسمدة الخاصة بكل المساحة، وذلك في إطار الدعم بالوزارة.

وأضاف «صبحي»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، الأربعاء، أنه تمت إقامة منطقة عازلة، بواقع ٦ آلاف نخلة، لدعمها فنيا، وعمل تقليم لجميع أشجار النخيل، وإطلاق برامج المكافحة الحيوية بالهرمونات، للسيطرة على أمراض النخيل، والحد من مخاطره على إنتاج التمور.

وأشار إلى أنه تم تسجيل أسماء ٦٠ شابا وفتاة سيتم تدريبهم على تصنيع مخلفات النخيل من الجريد من صناعة الكراسي والخوص لإنتاج شنط بيئية، موضحا أن وفدا فنيا قام بزيارة الموقع الخاص بالجمعية على مساحة ٢٠ فدانا تم تخصيصها من محافظ الجيزة، لإقامة مصنع لعصر الزيتون، وتصنيع العجوة من التمور.