«الإفتاء» تحذر من ضياع الهوية الحضارية جراء جرائم «داعش»

كتب: أ.ش.أ الثلاثاء 25-08-2015 21:11

حذر مرصد الفتاوى الشاذة والتكفيرية التابع لدار الإفتاء، من ضياع الهوية الثقافية والكنوز الحضارية للأمة العربية والإسلامية، جراء جرائم تنظيم داعش الإرهابي، حيث دمر مؤخرًا معبد بعل شمين في مدينة تدمر الأثرية السورية، والتي يسيطر عليها التنظيم منذ الـ20 من شهر مايو الماضي.

وأفاد المرصد، فى بيان، الثلاثاء، أن الكنوز الآثرية والتراث الثقافي والتاريخي لشعوب المنطقة كلها بات في مهب الريح جراء إقدام عناصر داعش التكفيرية، على هدم وتدمير كافة المعالم الآثرية والتاريخية في المنطقة، لافتا إلي أن التنظيم لم يكتف بالاعتداء على البشر، نحرًا وحرقًا وصلبًا، بل امتدت سلسلة عملياته التخريبية لتطال تحف التاريخ وصروحه في أي منطقة تطأها أقدام عناصره.

وشدد المرصد، على أن التخريب وطمس الهوية والثقافة هي سياسة تنظيم داعش في كل بقعة يطأها، سواء بالهدم أو التفجير، أو بالبيع والتهريب، حيث أسس وزارة آثار تمنح تراخيص للتنقيب عن آثار مقابل المال، من أجل نهب وتهريب الكنوز القديمة فى المدن الأثرية العراقية والسورية، الواقعة تحت سيطرتهم، حيث رُصد أكثر من 1300 حفرة تنقيب عن الآثار فى مملكة مارى السورية الأثرية، حفرت خلال الشهور الماضية.

ودعا المرصد، إلى بذل كافة الجهود وسلك كافة الطرق للحفاظ على الهوية الثقافية والتراث التاريخي للأمة العربية ولشعوب المنطقة، ومواجهة الهجمة الشرسة من قوى التخلف والتكفير الوافدة إلى المنطقة بأفكارها القاتلة.