رصد الجهاز الأمني المتخصص في مراقبة شبكات التواصل الاجتماعي في الجزائر، ما يتراوح بين 900 وألف حساب عبر شبكتي التواصل الاجتماعي «فيس بوك» و«تويتر»، لأشخاص يمدحون تنظيم «داعش» ويشيدون به، بينهم جزائريون يقاتلون في سورية وليبيا ويتواصلون مع أنصار التنظيم في الجزائر.
وذكرت صحيفة «الخبر» الجزائرية في موقعها الإلكتروني، الإثنين، نقلا عن مصدر أمني بارز لم تسمه، :«التحقيقات تتقدم ونحن نراقب عددا من المتعاطفين ونعتبرهم خلايا نائمة وجماعات تجنيد للمقاتلين، إلا أن إعداد ملف ملاحقة قضائية ضدهم يحتاج لبعض الوقت».
وقسم المصدر، الناشطين في شبكات التواصل الاجتماعي المتعاطفين مع الإرهاب إلى 4 مجموعات، الأولى يملكها أعضاء في تنظيم القاعدة و«تنظيم
جند الخلافة«أو»ولاية الجزائر«الموالي لداعش في الجزائر.
ما الفئة الثانية، فهي فئة الإرهابيين الجزائريين الموجودين في سورية وليبيا، الذين يستغلون الهواتف الذكية في الدعاية للتنظيم الإرهابي، وهم الآن تحت الرقابة.
بينما الفئة الثالثة، فتمثل أعضاء خلايا التجنيد، وهذه الفئة تمثل لمصالح الأمن الفئة الأكثر خطورة والتي تخضع للمراقبة على مدار الساعة.
أما الفئة الرابعة فهي فئة المتعاطفين السلبيين التي تمثل القاعدة العريضة لأصحاب الحسابات في شبكات التواصل الاجتماعي، وهي مجموعة تقوم بنشر الصور والإصدارات وتشيد بالإرهابيين.