مازالت محافظة «الإسكندرية» هى حلم الكثير من المصريين فى قضاء إجازة جميلة على عروس البحر الأبيض المتوسط،، والزائر إلى الإسكندرية يلاحظ الازدحام الكثيف لهذه المدينة الجميلة، لذا يفضل السكندريون اللجوء إلى المصايف خارج الإسكندرية!! فى الخمس سنوات الأخيرة ازداد تدهور الأحوال كثيرا فى الإسكندرية، وهذا ملحوظ جدا لدى كل سكان المدينة من تردى النظافة عموما على مستوى المحافظة، والتكدس المرورى الرهيب، وطفح المجارى هنا وهناك، حتى المناطق السكنية الراقية لم تسلم من القمامة! وأنا أتساءل: ألم يحن الوقت بعد لأن تتضافر الجهود لاستكمال مسيرة عروس البحر المتوسط لتصل إلى المكانة العالمية التى كانت عليها منذ عقود؟ إن شاء الله ستستعيد الإسكندرية مكانتها بسواعد أبنائها، وبسواعد القائمين عليها، لتعود الإسكندرية «مدينة الأحلام»، وتأخذ مكانتها بين سكندريات العالم، وإن غدا لناظره قريب.
محاسب - أحمد على البودى - الإسكندرية