يعد طريق «السويس– العين السخنة».. أحد أهم الطرق الحيوية ذات «الكثافة المرورية» العالية، لأنه يربط ما بين السويس و«محافظة البحر الأحمر» التى تشمل العديد من المنافذ إلى محافظات الصعيد، وهو أيضاً يربط القاهرة بالعين السخنة من خلال طريق القطامية السريع، وتزداد أهمية هذا الطريق، نظراً لوجود العديد من الشركات والمصانع، وحوالى 19 محجرا جبليا على جانبه الأيمن، وعلى جانبه الأيسر توجد عشرات من القرى السياحية والمنتجعات، و«ميناء العين السخنة» و«ميناء الأدبية» ويخرج منهما خطان «للسكك الحديدية» يقطعان الطريق.. أما على جانبى الطريق فتوجد مدن سكنية هى: منف – الكبانون – مساكن المعمل والساحل ومستعمرة السماد – ومدينة الصفا.. منذ عام ونصف تقريبا تجرى إعادة رصف ذلك الطريق وتوسعته، وحتى الآن لم ينته العمل فيه!! ونتيجة لطول فترة إعادة الرصف والتوسعة، والبطء الملحوظ فى العمل، تكون الحركة المرورية على الطريق فى أسوأ حالتها من تكدس مرورى، وسير السيارات فى «الاتجاه المعاكس»!! وما يزيد الطين بله– ما يحدث عند توافد المصيفين طوال أشهر الصيف، خاصة يومى الجمعة والأحد (سياحة اليوم الواحد) مما يجعل الطريق فى «حالة عشوائية خطيرة»، لدرجة أن الحركة المرورية تتوقف تماماً بالساعات! واللافت للنظر ارتفاع معدلات الحوادث خلال العام الماضى!! الخلاصة– نحن نهيب بالسادة المسؤولين عن هذا الطريق سرعة الانتهاء من العمل فيه، والإكثار من وضع اللافتات الأرشادية بطول الطريق، والاهتمام بالإضاءة، والتواجد الدائم لرجال المرور فى أماكن العمل، وأمام الشواطئ الشعبية يومى الجمعة والأحد!..ختاما أذكركم بأن هذا الطريق سيخدم «مشروعات محور قناة السويس»، و«العاصمة الإدارية الجديدة» فى المستقبل القريب بإذن الله.
كيميائى/ عاطف تكلا- السويس