أعلن مسؤول مركز الإعلام الأمني، أنه بناء على توجيهات اللواء مجدي عبدالغفار، وزير الداخلية، يقوم الآن عدد من قيادات الوزارة ببحث الأوضاع الجارية بمديرية أمن الشرقية ميدانياً، والعمل على معالجتها في إطار القانون.
تصاعدت وتيرة الأحداث بين أمناء وأفراد الشرطة وقوات الأمن المركزي بالشرقية، عقب قيام قوات الأمن بمحاولة تفريق الأمناء ومنعهم من التظاهر أمام ديوان عام مديرية أمن الشرقية، حيث منع المحتجون لواءات الشرطة من دخول مبنى المديرية.
وأطلقت قوات الأمن المركزي الرصاص الحي في الهواء على الأمناء والأفراد المحتجين، فيما تمكن الأمناء والأفراد من اقتحام المديرية دون وقوع إصابات.
وأعلن اتحاد أمناء وأفراد الشرطة المستقل بالشرقية أنه تم منع لواءات الأمن المركزي من دخول المديرية، كما أعلنوا تضامن النائب العام بالقاهرة وجميع الأندية على مستوى الجمهورية معهم لحين تنفيذ مطالبهم.
وطالب نادي أفراد الشرطة المستقل بالشرقية بإقالة وزير الداخلية ومساعديه وإقالة مدير أمن الشرقية لإعطائه أوامر لأفراد الأمن المركزي بالتعامل معهم وتفريقهم بالقوة، بينما تدخل المستشار العسكري للتفاوض مع الأمناء والأفراد إلا أن محاولاته باءت بالفشل.
كان المئات من أمناء وأفراد وخفراء الشرطة بمديرية أمن الشرقية نظموا وقفة احتجاجية، أمس، السبت، أمام ديوان عام المديرية للمطالبة بحقوقهم وإقالة وزير الداخلية، نظرا لتعنته في إصدار القرارات الخاصة بمطالبهم، على حد قولهم، فيما توقف العمل داخل المراكز والأقسام الشرطية بالشرقية.