فوز ثمين حققه الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، على حساب الترجي التونسي، بملعب الأخير برادس، ضمن منافسات الجولة الخامسة من دور المجموعات بمسابقة الكونفيدرالية الأفريقية.
«المصري اليوم الرياضي» يستعرض 5 أسباب رجحت كفة الفريق الأهلاوي ومنحته عبور بطل تونس بعقر داره، والاقتراب بشدة من نصف نهائي المسابقة، من خلال التقرير التالي:
1 – ضعف الترجي:
الترجي ليس هو الفريق الذي عاهدناه على مدار السنوات الطويلة السابقة، فبات فريقا غير مخيف، بلا أنياب، لا يرعب منافسيه كما كان في السابق، فالهزيمة هي الرابعة للفريق من أصل 5 مباريات بدور المجموعات بالكونفيدرالية، لما يعاني منه الفريق من إحلال وتجديد وعدم وجود استقرار فني.
2 – الهدف المبكر:
ساهم الهدف المبكر الذي سجله الأهلي، عقب 6 دقائق من انطلاق اللقاء، في زيادة بعثرة أوراق أصحاب الأرض، وفتح خطوطهم بشكل أكثر، والتسبب في ضغط نفسي كبير وتوتر ظهر على اللاعبين، خاصةً وهم يخوضون اللقاء على ملعبهم ووسط جماهيرهم.
3 – فارق الخبرة:
مما لاشك فيه أن خبرة لاعبي الأهلي وتمرسهم في خوض مثل هذه اللقاءات ببطولات أفريقيا، لعبت دوراً بارزاً في حسم اللقاء لمصلحتهم، وحصد النقاط الثلاثة بسهولة ويسر وحنكة شديدة، حيث يتكون فريق الترجي من بعض العناصر الشابة وبعض الصفقات الجديدة القادمة من أندية الدوري التونسي، اللهم إلا الثلاثي فخر الدين بن يوسف ويوسف الراقد وسامح الدربالي.
4 – عودة «الكابيتانو»
وضح بشدة الفارق في مستوى خط وسط فريق النادي الأهلي بعودة حسام غالي، حيث تأثر الفريق بشدة في لقائه الأخير بالمسابقة القارية أمام النجم الساحلي، ليعيد «الكابيتانو» التوازن لمنتصف ميدان الأحمر خلال مواجهة الترجي ويستطيع بقيادة محنكة بصحبة زملائه الخروج بانتصار مستحق.
5 – ارتفاع الروح المعنوية بـ«رادس»
سيبقى ملعب رادس بالعاصمة التونسية، هو مصدر سعادة جماهير النادي الأهلي، وواحد من أكثر ملاعب القارة الأفريقية التي يتفاءل أنصار الأحمر بخوض الفريق منافسات على أرضيته، وكذلك لاعبو الأهلي الذين يتذكرون ملحمة الانتصارات التي بدأها الفريق في عام 2006، فترتفع روحهم المعنوية ويشعرون بالارتياحية النفسية خلال خوض المباريات على هذا الملعب، الذي شهد حصد بطل مصر للقبين قاريين.