أشادت الحملة المجتمعية للرقابة على التراث والآثار بمحاولة وزارة الآثار إيجاد حل لاسترداد تمثال (سخم كا)، ولكن ترفض الحملة جمع التبرعات لشراء التمثال بـ15 مليون جنيه إسترليني.
وأشارت الحملة، في بيان السبت، إلى أنه بناء على الخبرات السابقة والتي رصدها عالم الآثار لورد كولين رينفرو بجامعة كامبريدج، فانه عند بيع قطعة آثار مثل هذا التمثال بهذا السعر، فإن سوق القطع الأثرية المهربة سيزيد بشكل كبير.
وأوضح أن متحف نورثهامتون قام ببيع غير أخلاقي، حتى إن كان قانونيا، للتمثال إلى مشترٍ خاص، ولهذا يجب على الحكومة المصرية أن لا تقع في نفس الخطأ بشراء التمثال، والذي سوف يزيد من وتيرة الحفر خلسة وتدمير المواقع الأثرية بمصر.
واقترحت الحملة المجتمعية على وزارة الآثار انتهاج مسلك سياسي ودبلوماسي للضغط على الحكومة البريطانية لوقف عملية بيع التمثال والتعامل مع التراث المصري الذي هو جزء من التراث الإنساني بشكل أكبر من المسئولية، مناشدة الآثريين والمهتمين البريطانيين الضغط على الهيئات المعنية للوصول إلى حل أخلاقي لا يعرض الآثار المصرية إلى مزيد من المخاطر والسرقات.