طلب نائب رئيس المحكمة الانتخابية العليا في البرازيل، جيلمار مينديز، التحقيق في حملة انتخاب الرئيسة ديلما روسيف عام 2014، مشيرًا إلى أدلة على أنها ربما تلقت تمويلا يتعلق بفضيحة رشوة في شركة النفط بتروبراس.
وفي وثيقة أرسلت إلى مدعين اتحاديين والشرطة الاتحادية، قال «مينديز» إن تحقيقًا استمر 17 شهرًا وتناول تلاعبًا في الأسعار وفضيحة رشوة سياسية خلص إلى أدلة على أن حزب العمال الذي تنتمي إليه «روسيف» حصل على تمويل غير مباشر من أموال مسروقة من بتروبراس.
وطلب المحكمة الانتخابية العليا التحقيق يوجه ضربة لـ«روسيف»، التي تعتبر ضمن عشرات السياسيين الذين يتم التحقيق معهم بتهمة تلقي رشاوى وتراجعت شعبيتها نتيجة الفضيحة وتعثر الاقتصاد.
وقال الحزب إن كل التبرعات قانونية ومسجلة على نحو ملائم لدى السلطات الانتخابية.
وكان مدعون اتهموا رئيس مجلس النواب ادواردو كونها، الخميس، بتلقي رشوة 5 ملايين دولار ليصبح أول سياسي توجه إليه اتهامات رسمية وهو في منصبه في إطار فضيحة الفساد وهي الأكبر في البرازيل على الإطلاق.