قال الشيخ أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، إنه «إذا وجدت أمامي خطأ بيّنا واضحا فسأواجهه أو أترك مكاني كمستشار بمؤسسة الرئاسة».
وأضاف «الأزهري»، في لقائه ببرنامج «ممكن» على قناة «سي بي سي»، مساء الجمعة، أن «هناك إلحاحا من القيادة الموجودة على الاستعانة بكل الخبرات الموجودة».
وأوضح أن اهتزاز العلاقة بين الحاكم والعالم بسبب الخطاب الديني، الذي حول الأمر إلى «علاقة صراع»، مشيرًا إلى أن «الشيخ الشعراوي ترك الإخوان لأنه رأى انحراف مسارها بعد أن رفض حسن البنا التصويت للوفد لأنهم (منافس انتخابي مستقبلي)».
وتابع: «الشيخ الشعراوي كان يرى أنه لا تعارض بين عضويته للوفد والإخوان، وفوجئ بموقف حسن البنا من عداوة الوفد»، مشيرًا إلى أنه قبل 80 عاما كان هناك تفاعل أكبر في العلاقة بين العالم والحاكم.
وأوضح أن شتان بين من يدعو للحاكم بالصلاح، وبين من يسخر الدين للوصول إلى السلطة، مضيفًا: «الإمام الفضيل بن عياض كان يقول (لو أعلم أن لي دعوة مستجيبة لجعلتها لولي الأمر)، لأنه يعلم أنها للصالح العام».