صدر عن دار الجندي للنشر والتوزيع بالقاهرة «رواية الظمأ والحنين» للروائي والكاتب المسرحي صلاح شعير.
الرواية تحذر العرب من القحط القادم وتهتم بقضايا الأمة العصرية وهى موجهة إلى الفتيان فوق 13 عامًا بوصفهم بناة الغد إلا أن الرواية كما يقول المؤلف تصلح لجميع الأعمار، لأنها تناقش قضايا كبرى بأسلوب مبسط.
وينطلق النص الأدبي للرواية من بوابة الخيال العالمي محذرًا كل الحكومات العربية من اقتراب نفاد النفط وخطورة تعرض البلدان لأزمات اقتصادية طاحنة، كما يتطرق الكاتب إلى موضوع آخر يدق فيه ناقوس الخطر وهو يتعلق بـ«ندرة المياه» وما يمكن أن تسببه القضية من صراعات دموية مع دول الجوار أو بين الأشقاء، ويستعرض «شعير» رؤيته بهدف حث البراعم على إعمال العقل وابتكار الحلول التي تُمكّن العرب مستقبلًا من مواجهة كل التحديات وباستشراف للمستقبل، كما تعرض الرواية بعضًا من النتائج المتوقعة بسبب الصراعات المحلية والإقليمية وخطورة الإرهاب في العقود المقبلة، فيقول «عند الخطر سوف يهرب اللصوص بما جمعوا من مال تاركين الشعوب بين آلام العوز ومقصلة الفناء».
وخلصت الرواية إلى أنه لا مجال لإنقاذ الأمة العربية سوى بالعلم والعمل، وذلك بالتعاون لتحقيق آمال كل الحالمين بغد مشرق، لحماية مستقبل الأجيال القادمة، وقد يكون من المفيد أن تكون الرواية من ضمن المقررات الدراسية بالصف الثالث الإعدادي في كل الدول العربية.