أدى رئيس بوروندي، بيير نكورونزيزا، الخميس، اليمين الدستورية لفترة ولاية ثالثة، في مراسم مفاجئة، بعد أسابيع من الاضطرابات بشأن فوزه المثير للجدل في الانتخابات.
ولم يتم الإعلان عن المراسم إلا صباح، الخميس، وأرجع المحللون هذا لمحاولة تجنب الاحتجاجات على ما يبدو.
وأدى نكورونزيزا اليمين الدستورية أمام نواب في البرلمان ودبلوماسيين أغلبهم من دول أفريقية، بالإضافة إلى آخرين من الصين وروسيا.
وحذّر الرئيس المواطنين من أن من سيقدم على القيام بأعمال عنف «سيتم تحييده لأنه بذلك يقاتل ضد الرب».
وفي سياق متصل، انتخب البرلمان جاستون سينديمو نائبًا أول للرئيس وجوزيف بوتور نائبًا ثانيًا.
وينتمي بوتور لحزب نكورونزيزا (سي ان دي دي-اف دي دي) وينتمي الآخر إلى حزب (بي آر أو إن إيه) حليفه التقليدي. وأدى الاثنان اليمين الدستورية في وقت لاحق، الخميس.
كان نكورونزيزا فاز في الانتخابات التي جرت في الثاني من يوليو الماضي، بحوالي 70% من الأصوات، في انتخابات قاطعتها المعارضة.
وقد تسببت محاولته للحصول على فترة رئاسة ثالثة في اندلاع احتجاجات دموية لعدة أشهر، ما أسفر عن مقتل نحو 80 شخصًا.
وقال المنتقدون، إن ترشحه لولاية ثالثة يعد خرقًا للقانون واتفاقية أروشا المبرمة عام 2000 والتي أدت إلى إنهاء الحرب الأهلية عام 2005 بعد أن استمرت لمدة 12 عامًا.