تجاهل اللواء مجدى نصرالدين، محافظ بورسعيد، حضور جنازة الفدائى البطل على زنجير، آخر من كان حياً من أبطال العمليات الفدائية ضد العدوان الثلاثى على بورسعيد عام 1956.
شيعت جنازة الفدائى البطل بعد صلاة ظهر أمس، من مسجد مريم بحى المناخ، بحضور أهله ومحبيه، وسط غياب رسمى أثار غضب أبناء المدينة.وتوفى على زنجير، مساء أمس الأول، بعد سنوات قضاها طريح الفراش فى منزله المتواضع بحى الضواحى، وقد تراكم عليه إيجار المسكن وعجز عن العلاج والإنفاق على زوجته، وزاره المحافظ السابق لبورسعيد اللواء سماح قنديل فى منزله بعد حملة إعلامية تندد بتجاهل الفدائى البطل.
وقام المحافظ السابق بنقل على زنجير للعلاج وسدد إيجار منزله على نفقة المحافظة، وخصص له مائتى جنيه إعانة شهرية، ومع رحيل سماح قنديل عاد التجاهل الرسمى.
يعد على زنجير أحد أهم فدائيى المقاومة الشعبية عام 1956، حيث شارك مع الراحلين محمد حمد الله وطاهر مسعد وإبراهيم هلال فى اختطاف الضابط البريطانى «أنطونى ميرهاوس».