أكد رئيس أوروجواي السابق، خوسيه موخيكا، أن تقنين إنتاج وبيع واستهلاك الماريجوانا وكذلك زواج المثليين في بلاده، ما هو إلا «اعتراف بالواقع».
وجاءت تصريحات موخيكا، الأربعاء، أثناء زيارته لكوستاريكا عقب اجتماعه مع رئيس البلاد لويس جييرمو سوليس، حيث أعرب الرئيس الأوروجوائي السابق في مؤتمر صحفي أن ما حدث في بلاده ليس تقنينا للماريجوانا، بل «تجربة» لتقنين أوضاعها.
وأوضح ردا على أسئلة الصحفيين «لقد سئمنا من إيداع المواطنين في السجون، الأمور تزداد سوءا، ولذلك فنحن نقوم باعتماد منهج لمواجهة تجارة المخدرات حتى لا يضطر المستهلك إلى شراء (الماريجوانا) بشكل سري، وليحظى بوجهة معروفة ليشتري حاجته بشكل قانوني».
ويقوم موخيكا بزيارة إلى كوستاريكا تلبية لدعوى وجهت له من اتحاد الطلاب في جامعة كوستاريكا.
وأكد الرئيس الأوروجوائي السابق أن «العنف مرتبط إلى حد كبير بتجارة المخدرات التي يصل مداها إلى أبعد بكثير من الاتجار بها، وبالتالي على الإنسانية أن تراجع هذه السياسات».
وفيما يتعلق بتقنين زواج المثليين في أوروجواي، أشار إلى أن بلاده لم تفعل شيئا سوى «الاعتراف بالواقع».
وأضاف أن البعض يجعل الأمر «يبدو وكأننا اكتشفنا ظاهرة حديثة لكن الحقيقة هي أن هذه المسألة قديمة للغاية. لقد قررنا أن نقبل بالواقع».
وذكر موخيكا بأن أوروجواي قننت الدعارة عام 1914 وسمحت بالطلاق في نفس تلك الفترة.