هددت رضا الكرداوي، طليقة توفيق عكاشة، بالإضراب عن الطعام حال عدم مقابلتها الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وقالت الكرداوي، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، مساء الأربعاء، إن «حكم اليوم لا يعني براءة توفيق عكاشة لأنه علق الحكم وأوقفه فقط، وأنه بانتظار الحكم، الذي سيصدر من محكمة النقض بدليل خروجه بكفاله 20 ألف جنيه».
وأضافت «الكرداوي»: «هذا الحكم سيظل في الصحيفة الجنائية لتوفيق عكاشة إلى أن يصدر حكم براءة له من محكمة النقض، إذ لا يستطيع أن يرشح نفسه لعضوية مجلس الشعب أو أن يرشح لأي منصب حكومي أو وزاري».
واستكملت: «توفيق عكاشة إذا لم يدفع النفقة ينتظره 42 سنة سجن، لأني حصلت على حكمين نهائيين من محكمة استئناف أسرة القاهرة، الأول حكم نفقة صغير 5000 آلاف جنيه شهريًا، وحكم إيجار مسكن بـ2000 جنيه شهريًا، والمفترض قانونًا أن ينفق توفيق عكاشة على ابنه حتى يصل لـ21 عاما، ومن حقي شهريًا إذا تخلف ولم يدفع نفقتي شهريًا أن أقيم دعوى حبس، ويحكم عليه بشهر حبس، إذًا أنا أمتلك حكمين، فإذا لم ينفذ الحكمان سيتم الحكم عليه شهريًا».
وأكدت: «تثبيت الحكم اليوم يعطيني الحق والرخصة لإقامة دعوى لغلق قناة الفراعين ومنع ظهور توفيق عكاشة بها مرة أخرى، لأن السب والقذف كان على شاشتها، وسأخطر القائمين على الاستثمار ومدينة الإنتاج الإعلامي بذلك فور وقوع الحكم النهائي».
وواصلت: «من المفترض أن تحدث مقابلة مع المجلس القومي للمرأة لإصدار بيان لبحث الخروج من هذه الأزمة بشكل عام، لأنني أطالب بتغيير القوانين حتى تحصل كل امرأة على حقها، لأنها هذه الأيام أصبحت قضايا النفقة تدخل المحاكم لسنوات، وإذا لم يحدث ذلك سأضرب عن الطعام ولن أسكت نهائيًا».
وأضافت: «لو خرج عكاشة براءة سأظل في نضالي فهو نموذج لكل أب يفعل ذلك في ابنه، ولكل إعلامي يدير حوارًا إعلاميًا من عشوائيات الإعلام، فأنا اتخذت القضية كخرق لميثاق الشرف الإعلامي، والذي يجب أن تنفذ قوانينها، فيجب أن يتم تغيير القوانين الأحوال الشخصية وتفعيل ميثاق الشرف الاعلامي».
وأشارت إلى أنها طلبت مقابلة الرئيس عبدالفتاح السيسي «لأنه هو الذي يصدر القوانين لأن البلد ليس به مجلس شعب يسن القوانين، فهو الوحيد المخول بإصدار أو تعديل القوانين، فأنا هدفي ليس توفيق عكاشة بحد ذاته، بكل تغيير قوانين الأحوال الشخصية العقيمة والتى تؤدي لأطفال الشوارع، وأنا حاليًا أسعي لحدوث لقاء مع الرئيس السيسي لإقناعه بأنها ليست مشكلة شخصية أو سياسية، وأسعي بكل الطرق المختلفة، فأنا طلبتها الآن سلمية وسأرسل استغاثة له، فإذا لم أقابله سأضرب عن الطعام، لأنني إذا لم أقابله لا أستطيع أن أعيش في وطن بلا كرامة».
وتابعت: «جاءتني تهديدات وسأتقدم ببلاغ بها خلال الساعات المقبلة، فقيل لي إن المكان الذي دخله عكاشة سأدخله خلال الأيام المقبلة»، رافضة ذكر اسم من قام بتهديدها.
واختتمت: «سأتقدم ببلاغ ضد قناة دريم 2، والإعلامي وائل الابراشي بمنعه من الظهور، عندما تعرض لي بالسب والقذف عندما ظهر معه مرتضي منصور، وأدخلوا محاميًا ليس معه توكيل مني للحديث عني، فهو محام (مرتزق)، ومنعوني من أن أدخل أرد عليه على قناة دريم، فما قاله مرتضي منصور في الإعلام وعلى الشاشة لا يصح أن يكون إعلامًا».