فضحت صحيفة «التايمز»، البريطانية، المسكوت عنه فى انحياز منظمة العفو الدولية السافل والسافر لجماعة الإخوان فى تقاريرها الفضيحة المكتوبة بمداد إخوانى.
كشفت الصحيفة العريقة أن «ياسمين حسين»، مديرة قسم العقيدة وحقوق الإنسان بالمنظمة، تربطها علاقات خاصة بجماعة الإخوان فى مصر، والتقت مع مسؤول بوزارة التعليم أثناء حكم الإخوان، وأنها تناولت العشاء مع أسرته وأقامت ليلة فى منزلهم، ولم يتم إبلاغ منظمة العفو بالزيارة، على الرغم من التعليمات المشددة من قبل المنظمة لموظفيها بضرورة الإعلان عن أى روابط يمكن أن تتعارض مع استقلالها أو شفافيتها.
عن أى استقلالية وشفافية تتحدث عنها المنظمة المفضوحة، ومديرة إخوانية تعمل فى قمة إدارتها تبيت فى حضن الإخوان فى القاهرة، ما لم تذكره الصحيفة البريطانية، وببحث يسير على «جوجل» تنفضخ الأسماء التى جهلتها «التايمز» عمدا، ونذكرها هنا فضحاً للإخوان!
ياسمين هانم (51 سنة) تناولت العشاء فى منزل المهندس «عدلى القزاز» مستشار وزير التعليم لتطوير التعليم أيام حكم الإخوان، والد «خالد القزاز» مستشار الرئيس الجاسوس للشؤون الخارجية، و«منى القزاز» المتحدثة باسم الجاسوس فى لندن، وأخفت ياسمين ليلتها الإخوانية عن المنظمة، كما أخفت عن المنظمة هويتها الإخوانية.
المنظمة المفضوحة تتعلل بالجهل بهوية ياسمين، باتت ليلتها (فقط) فى بيت الإخوان، وهذا محظور، وكأن ياسمين لم تذكر فى سيرتها الذاتية أنها زوجة البريطانى «وائل مصباح»، الذى خضع لاحقاً لمحاكمة جنائية بالتآمر والانقلاب فى الإمارات ضمن 60 متهما إخوانيا.
المنظمة المخترقة إخوانياً فى قمتها وصمت محاكمة مصباح وإخوانه فى أبوظبى بعدم النزاهة، وتزعم بفجور أنها لم تكن تعلم بأن «مصباح» زوج ياسمين، كما تزعم أنه باستثناء المبيت عند عائلة «القزاز» فإنه «لا يوجد دليل يؤكد وجود صلات غير مناسبة بين ياسمين والإخوان».
بالمناسبة عندنا فى مصر لا نفتح بيوتنا لمبيت ياسمين إلا إذا كانت من أهل البيت، والإخوان لا يفتحون بيوتهم إلا لمن كان إخوانياً، وياسمين تناولت عشاءها وباتت ليلتها فى بيت القزاز، لأنها بنتهم، بنت الإخوان فى منظمة العفو الدولية، ضاربة عرض الحائط بالمواثيق الوهمية التى تفرضها المنظمة على منتسبيها.
خطورة ياسمين أنها فى موقع تأثير على تقارير المنظمة، وتعد من بين أصوات المنظمة القيادية فى الأمم المتحدة، وتنكر كونها إسلامية، أنا مش إخوان، وتزعم أنها تعارض بقوة منح أموال لأى منظمة تدعم الإرهاب، يا سلام، فكرتنى بهوما عابدين، فتاة هيلارى كلينتون، فتاة المخدع، ياسمين كانت تختان المنظمة فى المخادع الإخوانية.
يجب على الخارجية المصرية أن تمسك فى تقرير «التايمز»، وتصعّد عالميا هذه القضية الخطيرة، وتطلب مراجعة السيرة الذاتية لكبار موظفى المنظمة وصغارهم، وأبعد من ذلك مراجعة تقارير المنظمة عن مصر، وتقف موقفا حازما من اختراق الإخوان للمنظمة الدولية.
وليس أقل من تبنى دعوة دولية فى الأمم المتحدة باعتبار أن للمنظمة صفة استشارية، لتطهير المنظمة من الإخوان، والاحتجاج الدبلوماسى عالميا على تقاريرها المنحازة بالكلية للإخوان، والعمل مع دولة الإمارات فى المطالبة بمحاسبة كبار مسؤولى هذه المنظمة التى توظف فى قمتها مسؤولة إخوانية زوجة بريطانى متورط فى انقلاب إخوانى فى الإمارات، زوج ياسمين ينقلب فى أبو ظبى، وتبيت زوجته فى حضن إخوان القاهرة!!.