قال الدكتور أسامة العبد، رئيس جامعة الأزهر السابق، إن الفتوى صنعة والصنعة لابد لها من صانع متقن، لأن المفتى مبلغ عن الله عز وجل، مضيفًا «إننا نعيش الآن زمنًا صعبًا من الفرقة والتناحر وقتل الأنفس بغير حق».
وأضاف «العبد»، في كلمته بالجلسة الثالثة بثانى أيام مؤتمر دار الإفتاء، الثلاثاء، أن المشكلة ليست في الدين إنما في فكر الجماعات المتطرفة، موجهًا نداء للأمة: «يا أهل مصر ثقوا تمامًا أن علماء الأمة عامة والأزهر خاصة، بخير في سلوكهم ودينهم ويستطيعون بإخلاصهم أن يحافظوا على الثوابت، وأن يجددوا الخطاب الدينى ومحاربة التطرف».
وأشار، إلى أن التطرف الفكرى يؤدى إلى التناحر والفرقة، مشددًا على أن الخطاب الدينى يجب أن يتصدى لذلك، ويخاطب الشباب ويحذرهم من تلك الأفكار، وأن تجديد الخطاب الدينى هو تنقية الخطاب الدينى من الشوائب، كما يقصد به إحياء جوهر الدين.