قال المهندس إبراهيم سلمان، رئيس قطاع الصرف لأقليم وسط الدلتا، التابعة للهيئة العامة للصرف المغطي بوزارة الري، إن استخدام النانو في إعادة تأهيل محطات الصرف، والحد من مشاكل تلوث مصرف كتشنر، يحقق العديد 11 ميزة جوهرية عن الطرق التقليدية في مقدمتها الوقت، حيث يستغرق تأهيل المحطات بالطرق التقليلدية عامين، بينما يمكن تأهيل المحطات بالتقنية الجديدة خلال عام فقط.
واضاف «سلمان»، في تصريحات صحفية، الثلاثاء، أنه من حيث جودة المياه فأن الطرق التقليدية تكون المعالجة ثانوية وابتدائية، بينما تقنية النانون ثلاثية، موضحا أن تكلفة معالجة المتر المكعب بالطرق التقليدية تبلغ 2.5 جنيه، فيما تبلغ تكلفة المتر المكعب للنانو، جنيه واحد، وتصل سعة المحطة بعد التأهيل بالطرق التقليدية 100% من السعة التصميمة، بينما تصل في الطرق الحديثة النانو لـ 400%.
وأوضح، أن الدراسة البحثية التى اعدتها الهيئة وضعت بدائل آخرى لتأهيل المصرف تعتمد على دمج تقنية النانو INNPT، مع المحطات بتكلفة تقديرية 760 مليون جنيه، وتوفير 90 محطة معالجة متنقلة للصرف الصحي للقري غير المخدومة بشبكات بتكلفة تقديرية 90 مليون جنيه، وتوفير 20 محطة معالجة متنقلة للصرف الصناعي لتخدم التجمعات الصناعية بتكلفة تقديرية 36 مليون جنيه.
وأوصت الدراسة، بتوفير 12 محطة متنقلة لمعالجة المجاري المائية المفتوحة بتكلفة تقديرية 360 مليون جنيه، لافتا إلي أن مساحة الأراضي الزراعية التى تروى بمياه المصرف 457 ألف فدانا، بطول 69 كيلو متر بمحافظتى الغربية وكفر الشيخ، وسوف يُقضي على الملوثات بها خلال 20 شهراً بالتعاون بين وزارات الإسكان والبيئة والانتاج الحربي والصحة والتنمية المحلية، باستخدام كافة الوسائل التى يجري الآن دراستها سواء كانت تقليدية أو غير تقليدية.