أكد الفنان محمد رجب أن عرض فيلمه الخلبوص كان اختيار الشركة المنتجة وأنه سعيد بردود الفعل حوله، موضحا فى حواره لـ«المصرى اليوم» أن ميزانية الفيلم وصلت لـ9 ملايين جنيه وأنها ميزانية معقولة لتقديم عمل متميز، وأن ارتباطه بأعمال السيناريست محمد سمير مبروك فى الفترة الأخيرة نتيجة التفاهم والكيمياء المشتركة بينهما، وأن مشاركته مع كريم عبدالعزيز فى مسلسل «وش تانى» بسبب صداقتهما.. وإلى نص الحوار:
■ كيف ترى ردود الفعل حول فيلمك الخلبوص؟
- الحمد لله ردود الأفعال زى الفل وسعيد بها بشكل كبير جدا، فالناس والجمهور مبسوطين به والفيلم بشكل عام من مستوى الديكور والإخراج والإضاءة والكاست، وفريق العمل من أهم عناصر نجاح الفيلم، لأنه من الممكن أن أى عنصر منها يضعف أو يقوى العمل، وأيضا هناك ردود قوية على المخرج إسماعيل فاروق الذى أتعاون معه لأول مرة فى العمل، فهو قام بتغيير جلده تماما فى الخلبوص، ومن توفيق ربنا أننى كنت أحتاج إلى مخرج يستطيع أن يخرج منى أشياء جديدة.
■ ولماذا اتجهت إلى الكوميديا؟
- لم يتوقع أحد مساحة الضحك التى يقدمها الفيلم، وكنت حريصاً على أن أقدم شخصية بعيدة وجديدة علىّ، من مضمون وشكل وأداء، ففى فيلم «سالم أبوأخته» لم يتوقع أحد أننى سأقدم الشعبى بهذا الشكل، وأصريت على تقديمه ونال النجاح على مستوى النقد والإيرادات، وأيضا قدمت الرومانسى فدائما الممثل يستطيع أن يقدم أى دور، لكن المنتجين ليست لديهم الرغبة فى تقديم عمل رومانسى بحت، ودائما هذه الأفلام البعيدة عن الجماهيرية يكون توقيت عرضها بعيد عن مواسم العرض المعروفة ولها حسابات قد تضيع الفيلم، لذلك بقدر الإمكان أقدم عملا متكاملا يرضى كل الأذواق بشكل منطقى، أما الكوميديا فأنا بحبها بشكل كبير ودائما أبحث عن الموضوع الذى يميزنى حتى فى كل أعمالى أقدم فيها لمحات كوميديا خفيفة مثل فيلم «الحفلة» و«سالم أبوأخته» كان عملا غامقا وانتهى بموت وإعدام، لكنه كان كوميديا، أما «الخلبوص» موضوعه خفيف ورسالته خفيفة، يعتمد على كوميديا الموقف بعيدا عن الألفاظ التى أعتبرها مغامرة، فالفيلم يقدم وجبة كوميدية خفيفة راقية، ولا أقدم عملا أخجل منه.
■ الفيلم ملىء بالوجوه الجديدة.. فما السر وراء ذلك؟
- مصادفة فدائما الدور ينادى صاحبه وبطبيعة الحال عندما يعجبنى أداء أحد من زملائى من الممكن أن أبدى رأيى فى مسألة ترشحه لأحد الأدوار فدائما فى كل دور يوضع أكثر ترشيح، لأن الفيلم كالقطار لن ينتظر أحد.
■ وكيف تعايشت مع دورك فى الفيلم؟
- الفيلم يتحدث عن شخصية مليونير، وكان من الطبيعى أن يظهر فى كل مشهد بشكل مختلف ولبس مختلف، يسكن على النيل، لكننى قدمت استايل مختلف أحمد الله على تقديمه بهذا الشكل ووضعت تصوراً للشخصية منذ مرحلة كتابتها مع محمد سمير مبروك، وبعد ذلك تأتى المواقف الكوميدية طبيعية أمام الكاميرا، فعندما شاهدت العمل لأول مرة ضحكت كثيرا على مواقفه، بالإضافة إلى لمسة الممثل أثناء التصوير.
■ ارتباطك فى العمل بالمؤلف محمد سمير مبروك فى أربعة أعمال.. ماسببه؟
- الكاتب محمد سمير مبروك هو عشرة عمرى وهناك كيميا كبيرة بيننا فى العمل، فكل فريق العمل أول مرة أتعامل معهم باستثناء محمد سمير مبروك، ودائما نعمل ورش كتابة مع بعضنا، وأيضا سعيد بالتعاون مع إسماعيل فاروق فهذا العمل بداية خير له وأنا كذلك.
■ تأجيل الفيلم المتكرر.. هل أثر على إيراداته؟
- ميزانية الفيلم كانت كبيرة، ووصلت إلى 9 ملايين جنيه، وتوقيت نزول العمل كان قرار واختيار من الشركة ليحصل العمل على عدد كبير من دور العرض ودعاية مناسبة، ففى النهاية يكون قرار الشركة والمسؤولية الكاملة تقع عليها، لأنها تنفق الملايين على الفيلم وتبحث عن الموعد المناسب لعرضه.
■ تردد أن سبب تأجيل «الخلبوص» هو تشابه موضوعه مع فيلم «زنقة ستات»؟
- غير صحيح ذلك فكل من شاف العمل سيتأكد من عدم وجود تشابه بينهما، ففيلم «الخلبوص» كان يتم تصويره وتنفيذه قبل فيلم «زنقة ستات» بوقت طويل.
■ كيف جاءت مشاركتك كضيف شرف فى مسلسل «وش تانى»؟
- كريم عبدالعزيز تربطنى به صداقة وطيدة منذ 8 سنوات وعلى مستوى العمل احترم وأقدر اختياراته ونفس الوضع للمخرج والمنتج وائل عبدالله الذى تعاونت معه فى 6 أفلام، منها 4 أفلام من بطولتى ووائل عبدالله هو من اكتشفنى وقدمنى، أما كريم فيوميا نتواجد مع بعض وهو فى مكانة أخويا.
■ ما سبب ظهورك بلوك جديد بعيد عن شكلك فى الفيلم؟
- حاليا أقوم بالتحضير لعمل سينمائى جديد لذلك أظهر بهذا اللوك تمهيدا لتصويره قريبا.