أكد دكتور محمد عبداللطيف، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بوزارة الآثار، أنه زار قصر السلاملك بمنطقة المنتزه بالإسكندرية، السبت.
وقال «عبداللطيف»، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، الاثنين، «تأكدت بنفسي من وجود جميع المدافع وعدم تعرضها لأي ضرر»، موضحا أن هناك أعمال صيانة وتطوير تجريها وزارة السياحة بالقصر، لذلك تم نقل المدافع لمسافة 50 مترا عن أعمال التطوير، حرصا على عدم تعرضها لأي أضرار.
ونفى «عبداللطيف» ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن إصداره قرارا بضم قصر السلاملك، إلى سجل الآثار الإسلامية، لقيمتها التاريخية الكبيرة، مؤكدا أنه لا يملك اتخاذ هذا القرار.
وأوضح «عبداللطيف» أن القصر يتبع لوزارة السياحة، إلا أنه طالب بتشكيل لجنة فنية بالتنسيق مع اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية لتقرير إمكانية ضم القصر لقطاع الآثار الإسلامية والقبطية من عدمه.
وكانت بعض المواقع الإخبارية تداولت خبر اختفاء عدد من المدافع الأثرية خلال أعمال الترميم التي تتم به هذ الأيام، مشددين على أن أعمال الترميم تسببت في هدم أجزاء أثرية من القصر.