أكد السيد عبدالخالق، وزير التعليم العالي، الاثنين، أهمية دور التعليم في دعم العلاقات المصرية الأفريقية.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده مع مجلس جامعة الإسكندرية بحضور رشدي زهران، رئيس الجامعة، ونواب رئيس الجامعة وعمداء كليات ومعاهد الجامعة.
وأوضح أن جامعة الإسكندرية تلعب دورًا رئيسيًا في هذا المجال من خلال فروع الجامعة في الدول الأفريقية، مشيرًا إلى أن الكليات المقرر افتتاحها مع بداية العام الجامعي المقبل بفرع جامعة الإسكندرية بجنوب السودان ستكون فرصة للتأكيد على حرص مصر على المشاركة في تنمية المجتمعات الأفريقية.
ودعا الوزير قيادات وأساتذة الجامعات على التركيز على الرؤية المستقبلية للجامعة ودورها في تطوير التعليم وإنشاء مزيد من التخصصات البينية بما يسهم بشكل فعال في دفع المجتمع نحو التقدم من خلال إسهامات حقيقية في تنمية المجتمع وتطوير الصناعة إلى جانب دورها الرئيسي في إعداد أجيال لديها القدرة على حمل راية المستقبل والمنافسة في الأسواق العالمية.
وأكد «عبدالخالق» أن الجامعات تملك كل أسباب التقدم من أعضاء هيئة تدريس متميزين وكوادر إدارية قادرة على تحقيق الأهداف الملائمة للعمل الجامعي.