بدأت فعاليات المؤتمر العالمي، الذي تنظمه دار الإفتاء، تحت عنوان «إشكاليات الواقع وآفاق المستقبل»، صباح الاثنين، والذي يعقد تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي .
حضر الجلسة الافتتاحية الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، والمستشار أحمد الزند، وزير العدل، والدكتور جلال سعيد، محافظ القاهرة، ووفود الدول العربية والإسلامية.
يهدف المؤتمر إلى جمع كلمة مفتيِّى العالم الإسلامي من خلال إنشاء أمانة عامة لدور الإفتاء مقرها دار الإفتاء، بحيث تبحث تلك الأمانة قضايا المسلمين، وتكون هناك لجان فنية لمناقشة القضايا المشتركة والعامة، خاصة أن أي قضية تعرض بشكل فردي، وهو ما قد يحدث ارتباكا شديدا وإشكالا عند المسلمين، ومن ثم فإن إيجاد تعاون في تلك القضايا من خلال لجان الأمانة العامة لدور الإفتاء.
كما يهدف المؤتمر للخروج بحلول للمشكلات التي نعاني منها، كضبط الفتوى وإعادة الريادة الدينية لمصر من خلال مرجعية الأزهر، إضافة إلى إصدار ميثاق شرف للفتوى من خلال مؤتمر دار الإفتاء يتم تعميمه على مستوى العالم الإسلامي، وستتم متابعة تنفيذ التوصيات الصادرة عن المؤتمر.