زار رئيس ميانمار ثين سين، مقر الحزب الحاكم «اتحاد التضامن والتنمية»، الاثنين، فيما يستعد فريق قيادته الذي تولى المسؤولية حديثا لمواجهة في البرلمان مع غريمه رئيس الحزب المخلوع شوي مان.
وناشد سين، في زيارته النادرة لمقر الحزب، أعضاء الحزب، ومعظمهم ضباط سابقون في الجيش، بوحدة الصف خلال الاجتماع فيما تجرى أول انتخابات حرة في البلاد منذ 25 عاماً خلال 3 أشهر.
ومن المتوقع أن يكون أداء الحزب، الذي صعد للسلطة في عام 2011 في نهاية لنحو نصف قرن من الحكم العسكريي، ضعيفاً أمام حزب «الرابطة القومية» من أجل الديمقراطية الذي تقوده زعيمة المعارضة الفائزةبجائزة نوبل أونج سان سو كي في الانتخابات.
وقال رئيس الحزب الجديد هتاي أو: «اليوم كما ترون حضر أيضا الرئيس ثين سين للاجتماع مع أعضاء الحزب».
وخاضت ميانمار غمار تغييرات كبيرة منذ 2011 للتحول إلى نظام شبه مدني لكنها الآن تشهد توترات بين قوى متنافسة تسعى للوصول للسلطة.