قال الإعلامي جمال الشاعر، عضو اللجنة الوطنية للتشريعات، إن اللجنة ضمت في عضويتها كل الأجيال من الرواد لجيل الوسط للشباب، واعتبرها أنجزت تحديًا كبيرًا في عام واحد، وهو ما حدث بالفعل في التشريعات الصحفية والإعلامية الجديدة، مؤكدًا أن المشاهد والمستمع والقارئ هو المستفيد الأول من هذه التشريعات.
وأضاف «الشاعر»، في كلمة له بمؤتمر اللجنة الوطنية للتشريعات الذي انعقد، الأحد، «على مستوى آخر، نحن أمام صناعة تحتاج لتضافر الجهود، ومن المنطلقات التي عمل عليها أعضاء اللجنة هي السيادة الوطنية للإعلام، وضماناتها لا تتعارض مع الحرية والمسؤولية الوطنية للإعلاميين المصريين».
وأكد عضو اللجنة أنها نجحت في وضع قوانين منضبطة إلى حد كبير في الالتزام، حيث أنجزت رؤية علمية منهجية في مسائل شائكة، أولها الإدارة والهياكل والعمالة، مع كل الضمانات للعاملين في «ماسبيرو»، موضحًا أن التشريعات ستساهم في رفع كاهل الديون عن هذه المؤسسات تحديدًا، وكذلك التحدي المتعلق بهندسة الإعلام.
واختتم «الشاعر» بالإشارة إلى أن اللجنة في حالة انعقاد دائم لاستكمال دورها.