استقرت لجنة الكرة بالنادي الأهلي رسميًّا على توجيه الشكر للمدير الفني، فتحي مبروك، وإعلان رحيله عن الفريق عقب نهاية مباريات دور المجموعات لبطولة الكونفيدرالية الأفريقية، وإسناد المهمة لمدير فني أجنبي.
وبدأت لجنة الكرة البحث عن المدير الفني الأجنبي الجديد لتولي القيادة الفنية للفريق بداية من الموسم المقبل.
ويسعى الأهلي للتعاقد مع مدير فني أجنبي متميز، يحقق طموحات الجماهير الأهلاوية، واشترطت اللجنة أن يكون المدير الفني من الأسماء المعروفة عالميًا.
ومن الأسماء التي قد ترشح، والتي قد تطابق معايير لجنة الكرة، لتولي القيادة الفنية للفريق، المدير الفني البرتغالي جوزيه بيسيرو، الذي يبلغ من العمر الخامسة والخمسين، والذي بدأ مسيرته التدريبية بعد الحصول على الدورة التدريبية التي حصل عليها جوزيه مورينيو، ليتولى قيادة فريق سانتاريم البرتغالي عام 1992 حتى 1994 ثم مونتيمور في الفترة من 1994 إلى 1996 ثم أورينتال منذ 1996 وحتى 1999 بعدها قاد ناسيونال ماديرا منذ 1999 حتى 2003، ثم مساعد لكارلوس كيروش، في قيادة ريـال مدريد لشهور قليلة قبل أن يعود للبرتغال من جديد عام 2004 لتولي قيادة سبورتنج لشبونة حتى 2005، بعدها ينتقل للهلال السعودي منذ 2006 حتى 2007، ومنها إلى باناثيناكوس اليوناني منذ 2007 حتى 2008 ثم رابيد بوخاريست الروماني منذ 2008 حتى 2009 ثم المنتخب السعودي منذ 2009 حتى 2011 ثم براجا البرتغالي منذ 2012 حتى 2013 وأخيرًا الوحدة الإماراتي منذ 2013 حتى 2015.
يخلو سجل المدير الفني البرتغالي من الإنجازات الكبرى، حيث استطاع الوصول لصدارة دوري الدرجة الثانية البرتغالي ثلاث مرات، وحصل على كأس الدوري البرتغالي مرة مع براجا، ولكن لفشله في الوصول لأحد المراكز الثلاثة في قمة الدوري وقتها تمت إقالته.
أما فنيًا، فـ«بيسيرو» يُفضل التأمين الدفاعي بعدد وكثافة كبيرة ثم التحول الهجومي في الوقت المناسب وخطف المباراة من الخصم، وهو ما يتميز به معظم المدربين البرتغاليين، ويمكن مقاربة أسلوب «بيسيرو» لأسلوب جايمي باتشيكو، مدرب الزمالك الأسبق.
ومن الواضح من خلال مسيرة هذا المدير الفني أنه منذ توليه قيادة الفرق الكبرى مثل سبورتنج لشبونة، والفترة التالية لها، لم يستمر مع فريق أكثر من موسمين.