وزير الثقافة: أقدِّر كل شخص له رأي ضدي

كتب: أ.ش.أ السبت 15-08-2015 09:54

أكد الدكتور عبدالواحد النبوي، وزير الثقافة، أنه يبذل أقصى ما في وسعه لخدمة الوطن ومشروعه الثقافي، مرحبًا بكافة الآراء والانتقادات التي توجه له من قبل بعض المثقفين.

وقال «النبوي» في حديث لـ«وكالة أنباء الشرق الأوسط»، السبت، «أقدِّر كل شخص يمكن أن يكون له رأي ضدي، لكن نستطيع القول إن كل هذه الآراء لابد أن تكون في خدمة الوطن ومشروعه الثقافي المهم في هذه المرحلة الخطيرة من تاريخه».

وأكد أن رهان الشعب المصري على المثقفين بات كبيرًا، وأن الشعب ينتظر منهم جهدًا أكبر يتناسب مع طبيعة الوقت والمرحلة التي نعيشها والتحديات والمخاطر التي تواجهها الأمة.

وأوضح «النبوي» أن وزارة الثقافة في قلب المعركة التي يخوضها الوطن ضد الإرهاب والتطرف وأنها تسعى بكل قوة لتقوية مناعة المصريين ضد الأفكار الغريبة التي تهدف إلى زعزعة استقرار الوطن.

وفيما يتعلق بضرورة وجود رؤية ثقافية عربية موحدة، أكد «النبوي» ضرورة وأهمية وجود خطوات من أجل وضع استراتيجية عربية للثقافة والحفاظ على الهوية.

وقال «النبوي» إن العمل العربي الموحد أصبح ضرورة ملحة لمواجهة التحديات والمخاطر التي تحيط بالعالم العربي، مضيفًا أن الصورة الذهنية عن ثقافة العرب في عيون العالم الخارجي أصبحت تشكلها كتابات الأجانب وليس العرب أنفسهم، مما جعلها مطموسة أو مشوهة عن قصد أو عن فهم خاطىء لثقافتهم.

وقال: «لذلك من الضروري طرح مشروع عربي موحد للترجمة يعمل على تحسين هذه الصورة أمام العالم الخارجي ليتناول الموضوعات والإشكاليات الثقافية عن العرب، وقضايا المواطنة وقبول الآخر والتطرف وغيرها من القضايا التي تثار حول الثقافة العربية».

وأضاف أنه من الضروري أن يكون هناك حوار ثقافي عربي ولقاءات فكرية بشكل دوري برعاية وزارات الثقافة بالدول العربية، ووضع إستراتيجية ثقافية عربية موحدة.

ودعا «النبوي» إلى ضرورة عقد مؤتمر لوزراء الثقافة العرب خلال الفترة المقبلة لتجديد الخطاب الثقافي، ووضع استراتيجية عربية للثقافة لمواجهة التحديات المشتركة.