فشلت جماعة الإخوان، أمس، فى حشد أنصارها، للمشاركة فى المظاهرات التى دعت إليها لإحياء الذكرى الثانية لفض اعتصام ميدان رابعة العدوية، والتى حثت خلالها أنصارها على احتلال ميدانى التحرير ورابعة- (الشهيد هشام بركات حالياً)- اللذين شهدا وجوداً أمنياً مكثفاً.
ونظمت الجماعة مسيرات ومظاهرات محدودة فى القاهرة وعدد من المحافظات، فرقتها قوات الشرطة التى أحكمت قبضتها على المنشآت الحيوية والمقار الأمنية.
وتظاهر العشرات من أنصار الجماعة فى بعض مناطق القاهرة والجيزة، تلبية لدعوة تحالف دعم الشرعية الموالى للجماعة، بهدف ما سماه «الانتقام لعزل مرسى»، وأطلقوا الألعاب النارية، وتمكنت الشرطة من تفريقهم.
وشهدت بعض المناطق اشتباكات بين أنصار الجماعة والشرطة، التى تدخلت لفتح بعض الشوارع التى قطعها أنصار الجماعة فى منطقة الطوابق بفيصل، والذين قذفوا قوات الشرطة بالحجارة والمولوتوف، فيما أطلقت القوات قنابل الغاز المسيل للدموع.
وأعلنت وزارة الداخلية أنها أجهضت 8 خطط لاستهداف رجال الجيش والشرطة. وتفقد الفريق أول صدقى صبحى، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، يرافقه اللواء مجدى عبدالغفار، وزير الداخلية، عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية المتمركزة بمحافظة شمال سيناء، وأعمال التجهيز الهندسى لعدد من الكمائن والنقاط الأمنية على الطرق والمحاور الرئيسية، وأشادا بما لمساه من روح معنوية لدى الجنود وإصرارهم على التصدى لقوى الإرهاب.