سامح شكري: العلاقات مع إيران «مقطوعة».. وتوجد رؤى مشتركة مع السعودية

كتب: بسام رمضان الجمعة 14-08-2015 19:04

أكد وزير الخارجية، سامح شكري، أن العلاقات المصرية الإيرانية انقطعت منذ سنوات بعد الثورة الإيرانية وليس لدى مصر إلا مكتب رعاية المصالح في طهران ولدى طهران مثله في القاهرة، وليس هناك مشاورات على المستوى السياسي.

وأوضح «شكري»، في حواره لقناة «العربية»، الجمعة، أن القاهرة تستقبل العديد من الشخصيات اليمنية ووزراء سابقين وكان هذا بناء على رغبتهم، للاستماع إلى أفكار تخص الوضع في اليمن والحلول المطروحة تجاه الأزمة اليمنية ولكن لم تجد مصر أن هذا الطرح واقعي أو يؤدى إلى تحريك الموقف، وبالتالي اكتفت القاهرة بهذا القدر ولم تواصل أي قدر من الحديث أو الحديث مع أي من الأطراف، منوهًا إلى أن مصر تعمل من خلال الائتلاف والتنسيق مع المملكة العربية السعودية والشركاء في هذا الشأن، لدعم قرارات مجلس الأمن والشرعية في اليمن وتنفيذ القرارات سواء كانت مقررات الرياض أو المبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن.

وقال إن ما تشهده المنطقة من تحديات ومواجهات تقتدي أن ننظر إلى كل الاحتمالات وتحليلها بتدقيق وحذر والتعامل معها بجدية وواقعية، ومصر لديها من القدرات والإمكانيات التي تؤدى إلى حماية مصالحها ومصالح أشقائها العرب، لاسيما أن مصر والمملكة العربية السعودية وقدرتهما المشتركة في حماية مصالح الدول العربية ومنع أي تدخلات في شؤونها.

وأكد أن هناك تنسيقا وتناسقا في العلاقات المصرية السعودية، مؤكدا وجود رؤى مشتركة بين الجانبين حول المشكلات التي تواجه المنطقة، وأن العلاقة بين البلدين هي دعامة الأمن القومي العربي في ظل التحديات التي تواجه المنطقة.

وعن الوضع في سوريا قال إنه يجب أن يكون لها حل سياسي وفقا لجنيف، مؤكدًا أن بقاء بشار الأسد هو قرار الشعب السوري، على الرغم من أن هناك تحفظات من قبل مصر فيما يتعلق بالممارسات التي يمارسها النظام في حق شعبه.