ارتكب تنظيم «داعش» جرائم قتل واسعة ومجازر جماعية في مدينة سرت، وحرق مستشفي ميدانيا بمن فيه من أطباء وعاملين ومرضي، وأسفرت جمات التنظيم على المدينة خلال الأيام الأربعة الماضية، عن مقتل 106، على الأقل.
وقالت مصادر أمنية ليبية، الجمعة، إن التنظيم هاجم الحي الثالث في سرت، مسقط رأس الزعيم الراحل، معمر القذافي، ونفذ إعدامات جماعية بحق المدنيين، وارتفع عدد ضحايا مجازر التنظيم في سرت، إلى نحو 106 قتلى، أغلبهم من قبيلة الفرجان بجانب فرار مئات الأسر من المدينة.
وأكد مصدر طبي في مستشفى «ابن سينا» في سرت وقوع عمليات إعدام جماعية لسكان الحي رقم 3 لأن أغلب الجثث التي وصلت من نساء ورجال من أبناء قبيلة الفرجان تم إطلاق الرصاص عليهم في الرأس ما يؤكد أنه تم تصفيتهم، كما يرجح أن تتزايد أعداد القتلى.
وأفاد موقع «العربية» بأن «داعش» سيطر على المستشفى الميداني بالحي رقم 3 في سرت وأضرم النار فيه رغم وجود الجرحى فيه. وكان زعيم «أنصار الشريعة» المتطرف في سرت الذي بايع «داعش» حسن الكرامي توعد كل من يقف مع شباب قبيلة الفرجان من سكان الحي رقم 3 بهدم بيوتهم وصلبهم.