تجددت مظاهرات طلاب الثانوية العامة، الخميس، أمام ديوان عام وزارة التربية والتعليم؛ اعتراضا على نية الوزارة إصدار قرار متعلق بإضافة درجات السلوك ورفع رسوم إعادة القيد.
وردد الطلاب هتافات منها «اسمع يا وزير الداخلية المظاهرة دي سليمة»، و«متعبناش متعبناش يانجيب حقوقنا يا إما بلاش»، و«اصحى يا طالب واعرف دورك في القضية»، و«طالب أنا ولا بهيم ثورة ثورة في التعليم».
وقالت إحدى المتظاهرات إنها رغم تفوقها وتسجيلها براءة اختراع لمرض سرطان الكبد إلا أنها فوجئت بحصولها على 82%، وهو ما يعني ضياع مستقبلها، مؤكدة أن التنسيق «نظام فاشل» ويجب تغييره، بينما قال الطالب مصطفى محمد بالمدرسة العسكرية، إن «الوزير يعلم تماما أن طلاب الثانوية لا يستفيدون من الحضور أي شيء، ومع ذلك يصدر قرارات ضد الطلاب».
ورفع الطلاب المتظاهرون لافتات مكتوبا عليها: «قرار الوزير ملغى بأمر من الطلبة»، و«صوتنا هيوصل للوزير إحنا بتوع التغيير»، و«صوت الطلبة هو الحل والمنظومة لازم تتحل».
ومن جانبها قررت وزارة التربية والتعليم الاجتماع بعشر طلاب في محاولة لتوضيح بعض النقاط ومناقشة القرارات معهم، ومازال الاجتماع جاريا حتى الآن.
وقال محمد سعد، رئيس الإدارة المركزية للتعليم الثانوي، إن القرارات هدفها تنظيم العملية التعليمية وإعادة الانضباط إلى المدارس.