نعت الفنانة شريهان، في رسالة مؤثرة الفنان الراحل نور الشريف، والذى وافته المنية، الثلاثاء بعد صراع طويل مع المرض.
وقالت شريهان في رسالتها عبر «فيسبوك»: «ستبكي فراقك الثقافة والمعرفة، سيفتقدك ويبكي فراقك الفن والإبداع المصري دماً وستظل حاضراً مهما طال الغياب، نعم فراقك مؤلم وصعب لكن ما يصبرنا أنك في المكان الأبقى والأجمل والأنقى، سيظل حضورك طاغياً في عقولنا ووجداننا، صنعت لنا ولأجيالاً قادمة تاريخاً فنياً مبدعاً مشرفا؛ أنرت لنا بموهبتك وثقافتك وإبداعك عقولنا ووجداننا نتشرف به ونضعه وساماً على صدورنا».
وتابعت: «الألم ليس فقط لأسرتك العائلية والفنية ولكبار النجوم والمبدعين الذين تعاملوا معك، من عاشوا نور الشريف فناً وأخلاقاً وإبداعاً والتزاماً، فكراً وثقافةً؛ ولا فقط لمن عاشوا نور العاشق لرسالة الفن، ليس فقط لأصدقائك المبدعين والنجوم والفنانين والفنيين الذين تعاملوا معك على مر مسيرتك الفنية في جميع مجالات الحقل الفني سينمائياً، مسرحياً، تليفزيونياً خلف الكاميرا وأمامها على خشبة المسرح وخلف الكواليس».
واصلت شريهان قائلة: «ليس فقط لأصدقائك من خارج الوسط الفني، ليس فقط لمُحبيك ومعجبينك وجمهورك الكبير المحترم في مصر والوطن العربي، ليس فقط لمن تتلمذوا على يدك وفنك وإبداعك، ليس فقط لجميع فناني مصر والعالم العربي، فراقك خسارة كبيرة، رحيلك غالٍ ومؤلم إلى رسالة الفن والإبداع المصري عموماً، فراقك صعب لعموم الصناعة والمهنة والعمل الفني وستبكي فراقك الثقافة والمعرفة، سيبكيك ويفتقدك الفن والإبداع المصري دماً».
وختمت «رحل السهل الممتنع، عاشق الفن نور الشريف، رحل رسالة فنية مصرية عظيمة، رحل نور إبداعي أنار مسيرة وتاريخ الفن المصري بأكملها ولن يتكرّر، وداعاً أيها المبدع المصري الإنسان، المهموم بقضايا وطنه وشعبه وأمته العربية، وداعاً للعاشق المبدع العبقري والمثقف المصري المحترم، وداعاً والدي الفني وأستاذي وصديقي؛ فناني ومبدعي ومثقفي».