يتوجه وزراء أفغان، الخميس، إلى إسلام أباد في زيارة تستهدف دفع قادة باكستان إلى كبح جماح حركة «طالبان»، وذلك بعد أن انتقد الرئيس الأفغاني، أشرف غني باكستان، بسبب أحدث موجة من الهجمات القاتلة تشهدها بلاده.
وقال المتحدث باسم غني، جعفر هاشمي، إن الوفد، الذي يضم وزير الخارجية والقائم بأعمال وزير الدفاع ورئيس الإدارة الوطنية للأمن، سوف يطالب إسلام أباد باتخاذ «إجراء ملموس» ضد «طالبان».
وطالما ألقت كابول باللوم على باكستان في دعم وتمويل الجماعات المسلحة التي تنفذ عمليات في أفغانستان.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأفغانية، شكيب مستغني: «سوف يلتقي الوفد الأفغاني، رئيس الوزراء الباكستاني، نواز شريف، ومستشاره الأمني، سارتاج عزيز».
وأفاد بأن الوفد سوف يقدم وثائق تثبت تورط باكستان في الهجمات الأخيرة القاتلة ودعمها للجماعات المسلحة.