حمل المرشح الرئاسي الجمهوري المحتمل، جيب بوش، مساء الثلاثاء، إدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، مسؤولية انتشار التطرف الإسلامي، ودعا إلى توسيع نطاق الجهود العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط.
وقال «بوش» في كاليفورنيا: «الحقيقة هي أن الإسلام الراديكالي ينتشر كما الوباء عبر الشرق الأوسط وفي أنحاء إفريقيا وأجزاء من آسيا وحتى في دول
الغرب حيث يجد من يجندهم في أوروبا والولايات المتحدة«.
وأضاف: «قبل سبعة أعوام كانت الخلافة الجهادية التي طال انتظارها موجودة فقط في مخيلة الإرهابيين»، مشيرًا إلى أن انسحاب القوات المقاتلة الأمريكية من العراق خلق فراغًا سمح بدوره بتطور تنظيم داعش.
وتعهد «بوش»، شقيق الرئيس السابق جورج دبليو بوش، الذي قاد الغزو على العراق في 2003 وابن الرئيس الأسبق جورج إتش دبليو بوش، الذي غزا نفس البلد عام 1990- 1991، بموقف أمريكي أكثر قوة في العراق وسوريا.
وتابع قائلًا إنه سوف يعزز الدعم للقوات العراقية والكردية، ويوسع نطاق استخدام القوة الجوية الأمريكية، والسماح بتضمين قوات أمريكية مع وحدات عراقية.