أوضحت مديرية أمن إسطنبول التركية، أنَّ الهجوم الذي استهدف، الاثنين، مخفرا للشرطة في منطقة «سلطان بيلي» بالمدينة، كان بسيارة مفخخة يقودها انتحاري.
وذكرت مديرية الأمن، في بيان، أن الإنفجار أوقع 10 جرحى، بينهم 7 مدنيين وثلاثة شرطيين، وصفت جراحهم بالطفيفة، مؤكدة أن الإرهابي الذي كان يقود السيارة لقي مصرعه.
وكانت المعلومات الأولية التي وردت عقب الانفجار قد أشارت إلى جرح 7 أشخاص بينهم 5 شرطيين.
وتعرض عناصر الشرطةـ الذين كانوا يتخذون تدابير أمنية في موقع الهجوم، قرب المخفر، إلى إطلاق نار من قبل إرهابيين، ما أدى إلى اشتباك بين الجانبين.
وبدأت قوات الأمن التركية حملة من أجل القبض على الإرهابيين، الذين لاذوا بالفرار إلى الشوارع الجانبية في المنطقة.
وفي تطور لاحق، تمكنت قوات الأمن من قتل اثنين من المهاجمين، الذين استهدفوا عناصر شرطة كانوا يتخذون تدابير أمنية في موقع الهجوم الانتحاري قرب المخفر المستهدف.
وتعرض أحد رجال الشرطة إلى إصابة بليغة في الاشتباك مع المهاجمين، فيما تعمل قوات الأمن على تحديد هوية المهاجمين القتيلين.