نقلت مصلحة السجون الإسرائيلية المعتقل الفلسطيني محمد علان، المضرب عن الطعام منذ 55 يوما، إلى مستشفي آخر خلال الساعات الأخيرة، بسبب رفض أطباء في مركز طبي كان يوجد فيه إطعامه قسرا.
وتم نقل علان، الذي يرقد في حالة حرجة، من مستشفى سوروكا بمدينة بئر السبع إلى برزيلاي الكائنة في عسقلان، حسبما أفاد، الاثنين، موقع (Ynet) الإخباري.
ويعد وضع الفلسطيني، الذي يطالب إسرائيل بإطلاق سراحه، حرجا بعد مرور 55 يوما من دون طعام، في حين تبحث مصلحة السجون ما إذا كانت ستجبره على تناول الطعام بموجب قانون صادر في يوليو الماضي.
وكان أطباء سوروكا قد رفضوا إطعام علان (31 عاما) قسرا لأسباب أخلاقية وقانونية، ولم يتم الكشف بعد عما إذا كان أطباء المستشفى الجديد على استعداد للقيام بذلك أم لا.
ويرقد الشاب المعتقل منذ نوفمبر الماضي للاشتباه في انتمائه لحركة الجهاد الإسلامي، في العناية المركزة، ووفقا لقانون إسرائيلي جديد يمكن إطعامه قسرا إذا كانت حياته في خطر.
وقدمت النقابة المحلية للأطباء في إسرائيل طعنا ضد القانون أمام المحكمة العليا باعتباره يمثل انتهاكا للمبادئ الأخلاقية للمهنة.
وحذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الجمعة الماضية من أن علان يواجه «خطر الموت» بعد إضراب عن الطعام لمدة 50 يوما.
وحثت منظمة إسرائيلية تدعى «أطباء من أجل حقوق الإنسان» مطلع الأسبوع الجاري السلطات المحلية على «التحدث مع السجناء لإنهاء الإضراب بدلا من تطبيق قانون غير صالح تم تقديم طعن ضده».