فى الوقت الذى يحرص فيه الجميع على التقاط الأنفاس ونيل قسط من الراحة وقضاء إجازة بعيدا عن ضغوط العمل، فإن الرؤساء والملوك فى عدد من دول العالم يحرصون على أخذ إجازة سنوية محددة الموعد خلال فترة الصيف وترك كل ما هو خاص بالعمل وتبعاته، وقضاء أوقاتهم فى البحر وممارسة الرياضة مع عائلاتهم.
الأمير وليم وزوجته كيت ميدلتون، دوقا كمبريدج، بدأ إجازتهما السنوية، الأحد، على جزيرة موستيك الكاريبية، وهى المفضلة للزوجين الملكيين منذ سنوات طويلة، وتحديدا منذ بدء ارتباطهما عام 2008.
ونشرت صحيفة ديلى ميل، البريطانية، عن مصدر مقرب من وليم وكيت أنهما يقضيان الإجازة بين حمام السباحة وممارسة الرياضات، وخاصة ركوب الخيل والغطس. وتحرص كيت على ارتداء الملابس المتحررة بعيدا عن قيود الأزياء الرسمية التى تفرضها الملكة إليزابيث، كما تتخلى عن الماكياج.
أيضا بدأ الرئيس الأمريكى باراك أوباما، السبت، إجازته السنوية، التى دائما ما تكون محط أنظار الإعلام، والطريف أن الصحيفة انتقدت بدء أوباما إجازته قبل يوم واحد عن موعدها السنوى المحدد، وسخرت من تلهفه لقضاء الإجازة.
وقد سافر أوباما عبر طائرته الرئاسية مصطحبا زوجته ميشيل وابنته ساشا، متحررا من ربطة العنق وجاكيت بدلته، فى صور نشرتها الصحيفة عاكسة رغبته فى التحرر من قيود الملابس الرسمية والعمل.
وتحدثت الصحيفة عن قضاء أوباما وأسرته الإجازة على البحر ولعب رياضته المفضلة الجولف إلى جانب التنس وركوب الدراجات الذى تشتهر به ميشيل وأوباما، ولم ينس أوباما كلابه المقربة له، بل حرص على اصطحابها بنفسه إلى طائرة الرئاسة إير فورس وان.
وقضى الرئيس الروسى فلاديمير بوتين مؤخرا إجازته السنوية فى مقاطعة أونجودسكى بصربيا الغربية، وفقا لما نشرته صحيفة فلاش صربيا الروسية، وحرص بوتين على ممارسة هوايته فى التأمل للطبيعة والحيوانات التى يهواها كثيرا، كما يهوى صيدها.
ويحرص الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند- وفقا لصحيفة لوموند- على ركوب القطارات السريعة بدلا من سيارات الرئاسة خلال توجهه لمنتجع الرئاسة لقضاء إجازته السنوية، وهو التقليد الذى يسير عليه منذ ترشحه للرئاسة قبل سنوات توفيرا للنفقات.