7 أسباب كتبت الهزيمة الأولى للزمالك بدور المجموعات للكونفيدرالية

كتب: أحمد عمارة الأحد 09-08-2015 21:07

تلقى الزمالك، الهزيمة الأولى له بدور المجموعات لمسابقة الكونفيدرالية الأفريقية، على يد مضيفه ليوبار الكونغولي، في اللقاء الذي جمعهما الأحد، ضمن منافسات الجولة الرابعة لدور المجموعات للمسابقة.

وعلى الرغم من أن الزمالك لم يكن بالحالة الفنية السيئة التي تسمح له بتلقي الخسارة أمام بطل الكونغو، إلا أن هناك عوامل تسببت في حدوثها، نستعرضها في التقرير التالي

1 – الرعونة

كم وافر من الفرص السهلة أضاعها مهاجمو فريق نادي الزمالك، فكانت كفيلة بقلب موزاين اللقاء حال تسجيل واحدة منها على أقل تقدير، فتسببت رعونة محمود عبدالمنعم كهربا على وجه التحديد، خلال الظهور الأول له في ضياع فرصة خطف نتيجة إيجابية من الكونغو وقطع تأشير الصعود لنصف النهائي مبكرًا.

2 – خطأ إمام

حازم إمام الظهير الأيمن لفريق نادي الزمالك لا يختلف عليه إثنان من حيث إمكانياته الهجومية الفائقة ووقدرته على صنع الفارق هجوميًا مع أبناء ميت عقبة، إلا أداءه في الشق الدفاعي عليه الكثير من علامات الاستفهام، وهو ما ظهر في لقاء ليوبار خلال لقطة الهدف، فرجع حازم بشكل غريب أمام ليوبار وفتح له الطريق على مصراعيه للتسجيل في الشباك البيضاء.

3 – غياب الوتد ورمانة الميزان

غاب الثنائي الصلب في خط وسط الزمالك، فتعرض الفريق لهزة وقصور دفاعية ظهرت على فترات خلال أحداث لقاء ليوبار، فظهر تأثر الفريق الأبيض بغياب «رمانة الميزان» إبراهيم صلاح وأحمد توفيق «الوتد»، فعلى الرغم من تأدية الثنائي عمر جابر وطارق حامد ما عليهما خلال اللقاء، إلا أن غياب الانسجام نوعًا ما بينهما أفقد الفريق رونقه وصلابته الدفاعية خلال المواجهة.

4 – غياب الشناوي

الحارس البديل للزمالك محمد أبوجبل، لم يختبر كثيراً خلال مواجهة ليوبار، إلا ان غياب الشناوي كان له أثر نفسي سلبي على دفاع الفريق الأبيض، فالأداء الراقي الذي ظهر به الشناوي على مدار الموسم المنقضي بات يعطي الطمأنينة للخط الخلفي لفريقه، لتغيب هذه الطمانينة بغيابه.

5- طمع هجومي

ظهر الزمالك مع بداية الشوط الثاني، فريق يطمح لحصد النقاط الثلاثة، بالاندفاع شيئًا فشيىء للمناطق الأمامية وترك مساحات شاسعة في خطوطه الخلفية، وعلى الأرجح أن تعليمات البرتغالي فيريرا بالتقدم وخطف هدف يربك حسابات أصحاب الأرض تسببت في مساحات خلفية استغلها ليوبار وسجل منها بعد دقائق من انطلاق الشوط الثاني.

6 – ثأر الكونغوليين

الزمالك حقق انتصارين متتاليين على ليوبار الكونغولي في آخر مباراتين جمعتهمان الاولى بنسخة 2013 لدوري الأبطال والثانية قبل أسبوعين بالنسخة الحالية من لكونفيدرالية، وهوالأمر الذي خلق نوع من الروح العالية للاعبي بطل الكونغو لرد الاعتبار والثأر من أخر هزيمتين أمام نظيره المصري، فضلاً عن ما تسبب لزميلهم «نداي» خلال مواجهة القاهرة أمام الزمالك، وهو أمر زاد بكل تأكيد من رغبة الفريق في الفوز.

7- طبيعة لعب «الحريفة»

طبيعة لعب لاعبي الزمالك من أصحاب المهارات واللعب على الأرض من امثل مصطفى فتحي وحازم إمام وعمر جابر لا تتيح لهم إخراج أفضل ما لديهم على أرضية ملعب الفرق الكونغولي السيئة للغاية، فتبقى دائمًا هذه اللقاءات لأصحاب اللياقة المرتفعة وقوة البنيان مما يساعدهم على الالتحام بقوة و«الخبط والرزع» وصنع الفارق في مثل هذه النوعية الرديئة من الملاعب بالقارة السمراء.