استطاع فريق ليفربول الإنجليزي أن يقتنص أول ثلاث نقاط له في الدوري الإنجليزي الممتاز من براثن العنيد ستوك سيتي، والنجاة من مسلسل سقوط الكبار آرسنال وتشيلسي، في المباراة التي أقيمت، الأحد، على ملعب بريطانيا، معقل ستوك سيتي.
أحرز هدف «الريدز» الوحيد المهاجم البرازيلي فيليبي كوتينيو، قبل أن تلفظ المباراة أنفاسها الأخيرة، في «ق86»، بتسديدة صاروخية من خارج منطقة الجزاء.
كانت المباراة هادئة في أغلب فتراتها ولم تشهد فرص حقيقية، باستثناء بغض اللقطات الخطيرة على مدار شوطي المباراة، ولم يشكل الفريقان خطورة كبيرة على مرمى الحارسين.
انحصرت الكرة أغلب أوقات الشوط الأول في وسط الملعب، ولم يستطع أي فريق فرض سيطرة مطلقة على الآخر.
بدأ الشوط الثاني هادئًا كسابقه، ولم تكن هناك خطورة حقيقية تذكر، ومع حلول الدقيقة 69 كاد المدافع السلوفاكي مارتين سكيرتل أن يضع «الريدز» في المقدمة، بعد ضربة رأس قوية تصدى لها الحارس جاك بوتلاند ببراعة.
بعدها بدقيقة، وجد قائد ليفربول جوردان هندرسون نفسه في وضعية سانحة لتمرير الكرة داخل منطقة الجزاء من ناحية اليمين للبلجيكي كريستيان بنتيكي، الخالي من الرقابة، ولكنه لعبها برعونة بعيدة عن المرمى.
وقبل أن تلفظ المباراة أنفاسها الأخيرة، أيقظ «كوتينيو» كل من في الملعب بتسديدة صاروخية على حدود منطقة الجزاء، سكنت شباك الحارس الإنجليزي «ق86».
مرت الدقائق المتبقية بسلام على ليفربول، رغم ضغط صاحب الأرض، ليعلن بعدها الحكم عن نهاية المباراة وفوز ليفربول غير المقنع بأول ثلاث نقاط، في مستهل حملته للمنافسة على «البريمييرليج» هذا الموسم.