تجددت الخلافات داخل اتحاد الكرة بسبب تعيين الجهاز المعاون للمنتخب الوطني مواليد 99 و2000، بسبب رغبة كل عضو داخل المجلس في فرض مدرب من المقربين له، وهو الأمر الذي اعترض عليه الدكتور محمود سعد، المدير الفني للاتحاد، وحذر الأعضاء خلال اجتماع مجلس الإدارة الأخير من التدخل في تعيين المدربين مجاملة مثلما حدث في الأجهزة الفنية للمنتحبات الوطنية، التي فشلت في جميع البطولات بعدما اختارها المجلس الحالي فور توليه المسؤولية.
كان الاتحاد أعلن في جلسته الأخيرة عن تعيين عمرو أنور، مديراً فنياً، للمنتخب الوطني للناشئين مواليد 2000 مقابل راتب شهري قدره 25 ألف جنيه، وعلاء نبيل، مديراً فنياً، لمنتخب الناشئين مواليد 99 بنفس الراتب الشهري.
ويجتمع اليوم محمود سعد مع حمادة المصري، عضو مجلس إدارة الاتحاد، من أجل بحث تعيين الجهاز المعاون، ووفقاً لمصدرمسؤول داخل الاتحاد، رفض ذكر اسمه، فإن هناك ضغوطا يمارسها عدد من أعضاء المجلس على محمود سعد من أجل تفصيل المعايير التي يتم اختيار المدربين على أساسها حتى يتم إخلاء مسؤولية مجلس الإدارة منها باعتبار أن المدير الفني للاتحاد هو المسؤول عن ترشيحات المدربين.
وعلمت «المصري اليوم» أن المجلس لم يستعن بترشيحات محمود سعد للمدربين، الذي كان يرغب إسناد مهمة المدير الفني لمنتخب الناشئين مواليد 2000 إلى جمال عبدالحميد، المدير الفني للسكة الحديد، فضلاً عن تعيين أحد مدربي الأهلي لمنصب مدرب منتخب الناشئين مواليد 99 لكن المجلس تجاهل الترشيحات.