بدأت جامعة النيل، السبت، مسابقة صنع في مصر بمشاركة طلاب كليات الهندسة والحاسبات والمعلومات، بمختلف الجامعات المصرية، لعرض مشروعات التخرج، وتقديم الدعم لتحويلها إلى منتجات صناعية تخدم المجتمع.
وتهدف المسابقة، المدشنة عام 2005، إلى مساعدة الطلاب وربط الجامعات باحتياجات سوق العمل، وتحويل مشروعاتهم وأفكارهم إلى نماذج أولية، وتستمر المسابقة على مدار عام كامل.
وقالت ريم حرب، ممثلة جمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات، إن المسابقة بدأت بفكرة ربط الصناعة بالتعليم، وحل مشكلات سوق العمل وجميع العاملين بها من المتطوعين، لافتة إلى مخاطبة جميع طلاب البكالوريوس بكليات الهندسة والحاسبات والمعلومات، قبل بدء العمل في مشروعات التخرج، وعرض متطلبات رجال الصناعة عليهم لمحاولة تنفيذها في مشروعاتهم.
وأضافت «حرب»، لـ«المصرى اليوم»، تُنظم دورات تدريبية للطلاب، لمساعدتهم على حل أي مشكلة تواجههم، لافتة إلى تصفية المشاركين على مراحل وفقًا بجدوى المشروع وجدّته وإمكانية تحويله لمنتج نهائي.
وقال محمد خضر، نائب رئيس المسابقة، إن لجان التحكيم تتكون من أساتذة جامعات ورجال الصناعة، لافتا إلى أن كل المشاركين متطوعون وتُحصّل تمويلات المشروعات والمسابقة عن طريق الرعاة الرسميين للمسابقة.
وأضاف أنه جرى تصفية 116 مشروعًا، من قبل المحكمين، وصولًا إلى 16 مشروعًا صعدت للمشاركة بيوم الهندسة المصري، نهاية أغسطس الجاري.
وأشار خضر إلى أن المسابقة ستعمل على استطلاع رأي رجال الصناعة، قبل البدء في مسابقة العام المقبل، لتنفيذ مشروعات تفيد المجتمع.