أكدت صحيفة «لوموند» الفرنسية أن تواجد الرئيس الفرنسى، فرنسوا هولاند، وعدد من الشخصيات السياسية من العالم أجمع في حفل افتتاح قناة السويس، الخميس الماضى، يدل على «توفيق الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسي، في اختيار تنفيذ مشروع قناة السويس الجديدة، بعد توليه الرئاسة بعد ترشيحه، في مايو 2014، لما تحظى به هذه القناة من مكانة».
ووصفت الصحيفة الفرنسية في تحليل، نشرته السبت، مشروع «الرئيس الجديد»، بـ«المنارة» أو«هدية مصر إلى العالم»، حسب الشعار الذي حرصت وسائل الإعلام المصرية على التأكيد عليه، كما كتبت الصحيفة.
وأضافت أن القناة «موضوع مأثور وشهير» تمتزج فيه روح المغامرة كما ظهرت عند الفرنسي فرديناند ديليسبس وطمع القوى الاستعمارية والعزة الوطنية المصرية.
وقالت إن «الرئيس عبدالفتاح السيسي يأمل من خلال هذا المشروع بمضاعفة عائدات القناة إلى 3 أضعاف بحلول 2023، ودفع الاقتصاد المصرى بعد أربع سنوات من عدم الاستقرار السياسي».
وتابعت الصحيفة: «حتى دون انتظار هذه النتائج فإن حفل افتتاح القناة الجديدة منح مصر المكانة وأعاد لها وضعها كفاعل له تأثيره في الساحة الدولية».