تحريات الأمن: خلية الفيوم المصفاة استهدفت ضباط وأفراد الشرطة

كتب: محمد فرغلى الجمعة 07-08-2015 16:00

قالت التحريات الأمنية بالفيوم إن الخلية الإرهابية التي سقط أعضاؤها قتلى في تبادل لإطلاق النار مع قوات الشرطة عصر الخميس هي «الأخطر وتعتبر الجناح العسكري لجماعة الإخوان المسلمين في الفيوم»، وتبين أن أعضاءها مسؤولون عن التخطيط وتنفيذ عمليات استهدفت ضباط وأفراد الشرطة بالمحافظة.

وأضافت التحريات أن قائد الخلية، عبدالسلام حتيتة، إمام مسجد بالمناشي بسنورس، هو «أخطر عناصر الجماعة»، وأصيب في قدمه بميدان رابعة أثناء فض الاعتصام وفر هاربا، وفشلت عدة مأموريات شرطية في إلقاء القبض عليه، وهو المخطط والممول وقائد عمليات تصفية ضباط وأفراد الشرطة في الفيوم، وتولى مع أعضاء الخلية الآخرين، وهم عبدالعزيز هيبة، المقيم بقرية مطرطارس، ومهندسو التنفيذ، أيمن صلاح، وعبدالناصر علواني، وربيع مراد حزين، والعضو الخامس ربيع دياب، الذي تتبعته قوات الشرطة، وتمكنت من خلال رصد تحركاته من تحديد مكان اختباء الخلية وأعضائها بعزبة البورة الواقعة بين قريتي التوفيقية وفيديمين داخل مزرعة اتخذوها وكرا للتخطيط لاستهداف ضباط وأفراد الشرطة وتصفيتهم، وفقا لتحريات الشرطة.

وقالت التحريات إن أعضاء الخلية كانوا وراء استهداف سيارات الوقود وإطلاق النار عليها، وإطلاق النار على سيارة ترحيلات الشرطة بالقرب من قرية قصر رشوان، التي كانت تقل مجموعة من عناصر جماعة الإخوان أثناء ترحيلهم من مركز شرطة طامية، والتي كان قائدها الرائد شريف النشار قبل حوالي 4 شهور، وهم من قتلوا طفلته جاسي وصديقه المحامي رامي أحمد كمال، اللذين لقيا مصرعهما في الساعات الأولى من صباح الإثنين الماضي إثر إصابتهما بطلقات نارية أطلقها مجهولون على سيارة ضابط شرطة.