طالب دفاع المتهمين فى قضية غرق العبارة «السلام 98» بتأييد حكم البراءة الذى صدر سابقاً، وبطلان استئناف النيابة العامة. قدم الدكتور محمد مصطفى حمودة، أحد أعضاء فريق الدفاع، 30 دفعاً و70 حافظة مستندات اعتبرها تثبت براءة موكليه.
واتهم حمودة فى مرافعته ربان «السلام 98» وطاقمها بالتسبب فى غرقها، لإخلالهم - حسب مرافعته - بواجبات عملهم، وعدم تعاملهم بشكل صحيح فى إخماد الحريق، أو العودة لميناء ضبا السعودى وعدم طلب المساعدة من السفن القريبة ونفى عن ممدوح إسماعيل رجل الأعمال الهارب مسؤولية الغرق، قائلاً إن شركة السلام ليست سوى وكيل ملاحى للعبارة،
كما اتهم اللواء محفوظ طه رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر السابق بالإدلاء بأقوال غير صحيحة عن موعد تلقيه بلاغاً بغرق العبارة. وذكر دفاع المتهمين أن النيابة العامة أثبتت أقوالاً غير حقيقية على ألسنة بعض الناجين فى مذكرة الاستئناف، وأكد أن عمرو ممدوح إسماعيل لم يكن عضواً فى فريق الطوارئ بشركة السلام.
وقال إن النيابة العامة استبعدت الشخص الوحيد المسؤول عن إخطار جهات الإنقاذ، وهو «أندريا أودينى» الإيطالى الجنسية، رئيس فريق الطوارئ بشركة السلام، ولم تنته مرافعة حمودة، فيما كانت الجريدة ماثلة للطبع.