كشفت تحريات مباحث الفيوم، التي أشرف عليها اللواء حسام عبداللطيف، مدير إدارة البحث الجنائي، أن أعضاء «الخلية الإرهابية»، الذين سقطوا قتلى في تبادل إطلاق النار مع قوات الشرطة بين قريتي «التوفيقية وفيديمين» جميعهم متورطون في قتل الطفلة «جاسي»، ابنة ضابط الشرطة شريف سامي، وصديقه المحامي، اللذان لقيا مصرعهما، الإثنين الماضي.
وأفادت التحريات أن «أعضاء الخلية متورطون أيضًا في إطلاق النار على مركز شرطة سنورس، واستهداف سيارات المواد البترولية، وإطلاق النار على الخفراء والمخبرين العاملين في مباحث المحافظة، وصادر بشأنهم قرارات ضبط وإحضار».
كانت قوات الأمن في الفيوم بقيادة اللواء ناصر العبد، مدير الأمن، تمكنت من تصفية 5 عناصر إرهابية «تستهدف رجال الجيش والشرطة» أثناء اختبائهم وسط الزراعات بين قريتي «التوفيقية وفيديمين» بالمحافظة.
وفرضت القوات كردونًا أمنيًا حول المنطقة الزراعية، المختبئين فيها، وأثناء محاولتهم إلقاء القبض عليهم أطلق أحد المتهمين وابلًا من الأعيرة النارية على القوات، ما دفعها إلى تبادل إطلاق الرصاص معهم، وتمكنت من تصفية أعضاء الخلية البالغ عددهم 5 أشخاص.