طالبت جمعية تنمية الطاقة الشمسية «سيدا» بتوفير وتخصيص أراضي كافية لمشروعات الطاقة الشمسية للمستثمرين، خاصة للشرائح الصغيرة والمتوسطة في منطقة محور قناة السويس.
وأكد المهندس خالد جاسر، رئيس الجمعية، أهمية توفير الدولة للأراضي أمام مستثمري الطاقة الشمسية في المحور، للشرائح الصغيرة والمتوسطة، لتوفير الطاقة للمشروعات المقامة لخدمة المناطق الصناعية التي تعتزم الحكومة تنفيذها ضمن مخطط تنمية محور القناة.
وقال «جاسر»، في بيان، الثلاثاء، إن قناة السويس الجديدة تمثل أهمية قصوى لمجتمع الأعمال بإاتبارها من المشروعات القومية الكبرى التي تخدم القطاع البحري وتزيد من فرص الاستثمار الأجنبي والوطني، مؤكدًا أن «سيدا» لديها اهتمام كبير بمشروعات تنمية محور القناة عامة، وقناة السويس الجديدة خاصة، نظر لأهمية تلك المشروعات وما سوف تحققه من عوائد اقتصادية مباشرة وغير مباشرة من خلال جذب رؤس أموال لإقامة مشروعات لوجيستية ومناطق صناعية وتجارية.
وأوضح أن سيناء والمناطق الواقعة ضمن محور القناة من أكثر المناطق المؤهلة لإقامة مشروعات الطاقة الشمسية نظرا لما توفره الطبيعة الجغرافية لتلك المناطق ذات درجات الحرارة المرتفعة، إضافة إلى أن مشروعات تنمية مدن القناة تحتاج إلى استثمارات ضخمة لتوفير احتياجاتها من الطاقة.
كما أكد أهمية مساندة الدولة لمشروعات الطاقة الشمسية للشرائح الصغيرة والمتوسطة، نظرا لأهمية إيجاد بدائل متعددة للطاقة في تشجيع المستثمرين خاصة في الوقت الذي أصبح فيه الاعتماد على الطاقة الشمسية ضرورة ملحة لتشغيل المصانع، لافتا إلى أن مشروعات الطاقة الشمسية قاطرة النمو لتنمية المناطق الصناعية.
وأشار «جاسر» إلى أن الجمعية لديها بعض التحفظات حول سياسات الدولة نحو منظومة إنتاج الطاقة الشمسية في مصر نتيجة تهميش الشرائح الصغيرة والمتوسطة المنتجة للطاقة الشمسية، مطالبا بإعادة النظر في بعض القرارات والقوانين الخاصة بتعريفة التغذية الكهربائية للشرائح الصغيرة والمتوسطة والإنتاج المنزلي.