نفذت السلطات الباكستانية حكمها بالإعدام على شوكت حسين على خليفة جريمة قتله لطفل، في 2004، رغم الانتقادات الدولية والمناشدات، التي أطلقتها منظمات حقوق الإنسان العالمية.
ونقل راديو هيئة الإذاعة البريطانية، «بي بي سي»، الثلاثاء، عن محاميي حسين قولهم «إنه كان في الرابعة عشر من عمره عندما أدين باقترافه جريمة القتل»، مؤكدين أن اعترافاته جاءت نتيجة التعذيب الذي تعرض له، إلا أن مسؤولين يقولون إنه لا يوجد دليل أنه كان قاصرا عند ارتكابه الجريمة.
وأعدم حسين شنقا قبل ساعات الفجر الأولى في سجن في كراتشي، كما سمح له بوداع أفراد عائلته قبل منتصف الليل.
من جهتها، اعتبرت لجنة خبراء تابعة للأمم المتحدة محاكمته بأنها لم تحترم «المعايير الدولية».