أعلنت حركة حماس أمس موافقة الفصائل الفلسطينية على العرض المصرى بوقف إطلاق الصواريخ على إسرائيل لمدة 24 ساعة، اعتباراً من أمس، بغرض إدخال المساعدات الإنسانية من مصر إلى قطاع غزة.
قال القيادى فى «حماس» أيمن طه، لوكالة «فرانس برس» إن الإخوة المصريين عرضوا علينا وقف إطلاق الصواريخ من غزة لمدة 24 ساعة، كى يتمكنوا من إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع، عن طريق معبر كرم أبوسالم، ونحن أبلغناهم بـ «عدم ممانعة» الفصائل الفلسطينية، من جانبه أعلن متحدث باسم حركة الجهاد الإسلامى «موافقة» حركته على التهدئة المقترحة.
من جهة أخرى يلتقى الرئيس حسنى مبارك اليوم بنظيره الفلسطينى محمود عباس أبومازن، الذى وصل إلى القاهرة فى الساعات الأولى من صباح اليوم قادمًا من موسكو، حيث سيبحثان - حسب نبيل عمرو، المندوب الفلسطينى لدى الجامعة العربية - الجهود المصرية للمصالحة الفلسطينية و«زحزحة» عملية السلام،
إضافة إلى مجمل الأوضاع فى المنطقة.وعلى صعيد المساعدات، قال الدكتور ممدوح جبر، الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر المصرى، لـ «المصرى اليوم» إن مفاوضات تجرى حالياً لدخول المعونات والمساعدات المصرية الموجودة فى العريش إلى قطاع غزة، متوقعاً أن يتم السماح لهذه المساعدات بالدخول للقطاع خلال يومين..
ويأتى ذلك فيما نفى مصدر دبلوماسى مصرى مسؤول ما يردده البعض من أن مصر تساهم فى الحصار المفروض على قطاع غزة، ملقياً بالمسؤولية فيما يتعرض له الفلسطينيون فى القطاع على كل من إسرائيل وحماس..
وأعرب المصدر - فى تصريحات خاصة لـ «المصرى اليوم» - عن مخاوف القاهرة بشأن التصريحات الإسرائيلية الأخيرة بشن عمليات عسكرية موسعة فى قطاع غزة، وذلك بعد إعلان حماس انتهاء التهدئة مع تل أبيب.