أبدى اللواء محمود علام، مدير عام النادي الأهلي، استياءه من الأخبار «المغلوطة» التي تم تداولها حول أن النادي أرسل درع الدوري العام بشكل غير لائق إلى مقر اتحاد الكرة، وقال: «لم يكلف أحد نفسه الرجوع إلى إدارة الأهلي للتأكد مما إذا كان النادي أرسل الدرع بهذه الطريقة أم لا».
وأوضح «علام» النادي الأهلي كان أكثر حرصًا من اتحاد الكرة على إرسال الدرع للجبلاية، بينما اكتفى مسؤولو الاتحاد بإطلاق تصريحات متضاربة حول أن الأهلي يرفض تسليم الدرع تارة، وأن الاتحاد لم يرسل لطلب الدرع تارة أخرى، على اعتبار أن هناك درعًا جديدة تم تصميمها بدلًا من الدرع الحالية.
وقال المدير التنفيذي للنادي الأهلي، إنه اضطر للاتصال بمسؤولي الاتحاد يوم الخميس الماضي، من أجل الحضور لاستلام الدرع، حيث اتصل بالأستاذ إيهاب لهيطة، عضو مجلس الإدارة، وفوزي غانم، سكرتير الاتحاد، وطالبهما بإرسال مندوب لاستلام الدرع قبل الساعة الثانية عشرة ظهرًا، وإلا سيضطر لتسليم الدرع في نقطة شرطة الجزيرة، طالما أن مسؤولي الاتحاد يصرون على عدم إرسال مندوب لتسلمه، وتفرغوا للإدلاء بتصريحات مفادها أن الأهلي يرفض تسليم الدرع للجبلاية.
وأشار «علام» إلى أن اتحاد الكرة أرسل مندوبًا يُدعى وليد مهدي، حضر بخطاب رسمي لاستلام الدرع من النادي الأهلي، وتسلم الدرع من المدير التنفيذي للنادي، موضحًا أن الأهلي ليس مسؤولاً عن طريقة نقل درع الدوري العام من النادي إلى الاتحاد .
وأضاف «علام» أن دور الأهلي انتهى بمجرد وصول مندوب اتحاد الكرة وتوقيعه في مقر الأهلي على استلام درع الدوري العام، مؤكداً أن موقف اتحاد الكرة من الأزمة التي أثاروها غريب وغير مفهوم على الإطلاق، خاصة أنهم أنفسهم هم الذين فاجأوا الجميع بأن هناك نسخة جديدة من درع الدوري سيتم تسليمها لبطل المسابقة، علاوة على عدم اهتمامهم بتسلم النسخة الحالية.
وأبدى المدير التنفيذي للأهلي دهشته من إصرار البعض على ترديد المعلومات الخاطئة دون أن يكلفوا أنفسهم جهد الاتصال بإدارة الأهلي للتعرف على حقيقة ما حدث، مشيرًا إلى أن إدارة النادي ملتزمة بأخلاقيات ومبادئ النادي الأهلي، ولن تنجرف للنزول إلى المستويات الدنيا للرد على الصغائر والمهاترات التي يروجها البعض لمصالح خاصة.