دعا وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق، عمير بيرتس، إلى هدم منازل المستوطنين الذين أقدموا على حرق وقتل الرضيع على دوابشة، الجمعة، بقرية دوما القريبة من نابلس، شمالي الضفة الغربية.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة، قول بيرتس، النائب في الكنيست الإسرائيلي عن حزب «المعسكر الصهيوني» الوسطي المعارض: «يجب على قوات الأمن التصدي للإرهاب اليهودي من خلال تفعيل كافة الوسائل التي توظفها ضد الإرهاب العربي»، بحسب تعبيره.
وأضاف بيرتس: «ينبغي إلقاء القبض على القتلة مرتكبي الاعتداء على قرية دوما قرب نابلس، ثم هدم منازلهم ومنازل أولياء أمورهم»، فيما اعتبر أن «الإرهاب اليهودي يعرض أمن إسرائيل للخطر، ومن شأنه إشعال النار في المنطقة».
ولم يسبق أن أقدمت السلطات الإسرائيلية على هدم منازل إسرائيليين نفذوا هجمات مميتة ضد فلسطينيين، على غرار ما تفعله مع الفلسطينيين منفذي الهجمات ضد إسرائيليين.
تجدر الإشارة إلى أن بيرتس تولت وزارة الدفاع في إسرائيل، في الفترة 2006 -2007، ووزارة حماية البيئة، في الفترة 2012- 2014.
وأحرق مستوطنون إسرائيليون، فجر الجمعة، منزلًا لعائلة فلسطينية، في قرية دوما، جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية، فيما كانت الأسرة داخله، ما أسفر عن استشهاد الرضيع الفلسطيني، على دوابشة، وإصابة شقيقه (4 سنوات)، ووالديه بحروق خطيرة.